بوجود وفد من الأمم المتحدة استولى مرتزقة الاحتلال التركي على قسم كبير من المساعدات الإغاثية المقدمة للمتضررين في جندريسة كما واقدمت على توزيع المساعدات والحصص الإغاثية على ذويهم من المستوطنين فقط.
في جندريسة المنكوبة لا تقتصر معاناة المتضررين والمنكوبين على فقدان أحبتهم وتشردهم بعد انهيار منازلهم … بل سلب ما يصل اليهم من مساعدات وتركهم يواجهون البرد والجوع والخوف .
مصادر محلية أفادت بقيام مرتزقة الاحتلال التركي بنهب المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى عفرين وجنديرس في وجود وفد الأمم المتحدة الذي وصل للإطلاع على الواقع الإنساني في عفرين المحتلة .
واستولى مرتزقة السلطان مراد المتمركزة في حي الزيدية، على حصص إغاثية فيما قام مجموعة أخرى من المرتزقة بتوزيع المساعدات والحصص الإغاثية على ذويهم فقط.
واستولى المدعو أبو ريان الحمصي متزعم مرتزقة أحرار الشرقية على 200 حصة إغاثية بعد إنهاء وفد الأمم المتحدة زيارتهم للمكان.
مرتزقة هيئة تحرير الشام يعتدون بالضرب على أحد أعضاء الفريق الإغاثي أثناء توزيع المساعدات
في السياق اعتدى عناصر من مرتزقة هيئة تحرير الشام بالضرب والشتم على أحد أعضاء الفريق الإغاثي أثناء توزيع المساعدات على المتضررين لرفضه منح حصة إغاثية ونسبة من المساعدات لهم.
كما ودخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى الناحية المنكوبة وجرى توزيع المساعدات على مستوطنة “قطر 2” والتي تأوي العشرات من عوائل المرتزقة لإظهارهم على أنهم من المتضررين من الزلزال.
ويترك المستوطنون المنازل التي يقيمون فيها بمدينة عفرين ويحصلون على خيم وينصبونها في ساحة البازار للحصول على أكبر قدر من المساعدات الإغاثية رغم عدم تعرض تلك المنازل لأي ضرر أو تدمير.
تشيكل عصابات سرقة في عفرين لسرقة محتويات المنازل الخالية من أصحابها
كذلك أفادت مصادر محلية بتشكل عصابات سرقة في عفرين تسرق ما تطال أيديهم من محتويات المنازل الخالية من أصحابها ، ويبيعونها إلى عنصر تابع لمرتزقة الشرطة العسكرية منحدر من غوطة دمشق يدعى “أبو مؤمن”.
كما واقدم مستوطن منحدر من إدلب على سرقة، أثاث بيت جاره بالكامل وحمله بسيارة وذهب به نحو مدينة أعزاز المحتلة، مستغلاً وجود جيرانه في قريتهم براجو.
