كشفت المعارضة التركية بيانات رسمية عن عدد القضايا التي يلاحق فيها رئيس النظام التركي أردوغان مواطنية بتهمة إهانته موضحة أنه وعلى مدى ستة أعوام طالت قضايا إهانة أردوغان مئة وخمسة وتسعين الف شخص.
لا أثق بما تسميه تلك المؤسسات الدولية, لا يوجد مثل هذه الدعاوى القضائية المرفوعة إنهم يخدعونك، وأنت تصدقونهم. ماسبق كان رد رئيس النظام التركي أردوغان خلال لقاء له على إحدى محطات التلفزة الأمريكية بشأن اتهام منظمات حقوق الإنسان له بمحاكمة مئة ألف تركي بتهم تتعلق بإهانة أردوغان.
لكن ما كشفته المعارضة التركية من سجلات وبيانات رسمية يوم أمس يثبت ما لايدع مجالا للشك ليس فقط زيف إدعاءات أردوغان حول عدم ملاحقته لمعارضيه بل ويكشف الأعداد التي فاقت اتهام المنظمات الإنسانية له والتي وصلت إلى مئة وخمسة وتسعين ألف قضية على مدى ستة أعوام.
وتضمن تقرير إحصائيات وزارة العدل التركية لعام ألفين وعشرين والذي تم إعداده بناءً على بيانات من الوحدات القضائية عدد من تم التحقيق معهم ومحاكمتهم بموجب المادة مئتين وتسعة وتسعين من قانون العقوبات التركي التي تخص جريمة “إهانة الرئيس” والتي تفرض السجن من سنة إلى أربع سنوات على المدان بها حيث أشار الى أنه في العام الماضي فقط تم فتح واحد وثلاثين ألفا و مئتين وسبعة وتسعين تحقيقا بتهمة إهانة الرئيس في مكتب المدعي العام فيما أشار إلى أن عدد التحقيقات خلال فترة حكم أردوغان بلغ أكثر من مئتي الف شخص.
ومن بين المتهمين المئات تتراوح أعمارهم بين اثني عشر وأربعة عشر عاما وحوالي تسعمئة طفلا تتراوح و أكثر من ثلاثمئة وخمسين من الرعايا الأجانب.
وتعليقا على تصريحات أردوغان قال البرلماني عن حزب الديمقراطية والتقدم، مصطفى ينير أوغلو في تغريدة عبر تويتر، إن أردوغان لم يقل الحقيقة مشيرا إلى أنه حول البلاد الى ما أسماها جمهورية الخوف.
