​​​​​​​تأكيد أمريكي خليجي على حل الأزمة السورية وفق القرار 2254 خلال اجتماع مجلس التعاون العربي

أكد بيان مشترك بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية الالتزام بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

يوم أمس الأربعاء ،عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ، الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عمان “رئيس الدورة الحالية”، وذلك في مقر الأمانة العامة بالرياض، وبمشاركة أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة.

وتمخض عن هذا الاجتماع بيان تضمن تأكيد الجانبين مجدداً التزامهما بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحفظ وحدتها وسيادتها، ويلبي تطلعات شعبها، ويتوافق مع القانون الإنساني الدولي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

الاجتماع يرحب بالجهود العربية لحل أزمة سوريا بشكل خطوة مقابل خطوة بما يتوافق مع القرار 2254

كما رحب الوزراء بالجهود العربية لحل الأزمة بشكل “خطوة مقابل خطوة” بما يتوافق مع القرار 2254 على النحو المتفق عليه خلال اجتماع عمان التشاوري لفريق الاتصال الوزاري العربي المعني بسورية في الأول من أيار ألفين وثلاثة وعشرين

الاجتماع يؤكد على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة اللاجئين والنازحين داخليا وأهمية تقديم الدعم اللازم لهم

وفي البيان المشترك أكد الوزراء مجدداً دعمهم للقوات الأمريكية وقوات التحالف التي تعمل على تحقيق الهزيمة لمرتزقة داعش في سوريا وأدانوا جميع الأعمال التي تهدد سلامة وأمن هذه القوات. والتشديد على ضرورة تهيئة الظروف الآمنة لعودة كريمة وطوعية لّلاجئين والنازحين داخلياً بما يتفق مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأهمية تقديم الدعم اللازم لهم.

إدراج المعابر الحدودية المفتوحة حاليا في سوريا في قرار لمجلس الأمن

بيان الوزراء رحب أيضاً بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لتجديد تفويض مجلس الأمن لمدة اثني عشر شهراً لتشغيل الآلية العابرة للحدود، كما أعربوا عن دعمهم لإدراج جميع المعابر الحدودية المفتوحة حاليا (باب الهوى وباب السلام والراي) في قرار لمجلس الأمن سيصدر في تموز المقبل.

وأضاف البيان أنّ الجانبين ناقشا موضوع المحتجزين تعسفياً والمفقودين – على النحو الوارد في بيان عمان وقرار مجلس الأمن 2254، وبالتنسيق مع الأطراف المعنية كافة.

وبدا واضحاً في البيان المشترك إلى عدم التطرق إطلاقاً لمعبر تل كوجر “اليعربية” المغلق منذ أكثر من سنتين وزيادة معاناة السكان والمهجرين والنازحين في تجاهل تام لمناقشة إمكانية توسيع آلية إيصال المساعدات لأهالي شمال وشرق سوريا ليبقى الفيتو الروسي وتبقى ضغوطات الاحتلال التركي سيد الموقف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى