تجدد الاقتتال بين المرتزقة في المناطق المحتلة تدعمه الفاشية التركية

تجدد الاقتتال في المناطق السورية المحتلة وخاصة في عفرين وسط إرسال مرتزقة “تحرير الشام” النصرة سابقا أرتالها من إدلب إلى عفرين وذلك بالتزامن مع الحديث عن خطوات تمهيدية من قبل نظامي أنقرة ودمشق لبدء التفاوض.

يتواصل الاقتتال بين الجماعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في مقاطعة عفرين المحتلة ومناطق أخرى من الشمال السوري المحتل من قبل الفاشية التركية، منذ أيام.

وبدأت هذه الاشتباكات قبل أيام بين مرتزقة الجبهة الشامية وفرقة الحمزة في مركز مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشرقي لتمتد لقرى عفرين المحتلة.

ونتج عن هذه الاشتباكات حتى إعداد هذا التقرير، سيطرة مرتزقة “الجبهة الشامية” النصرة سابقا والمدرجة على قوائم الارهاب الدولي على 5 قرى خلال الاشتباكات مع مرتزقة “فرقة الحمزة”، وهي: “فريرية وكفرزيت وتل حمو وتللف وكوكبة” في عفرين، وبالمقابل سيطر مرتزقة “العمشات” التي تساند “فرقة الحمزة” على قرية مستكا التابعة لناحية ماباتا بريف عفرين.

وسيطر مرتزقة “الفيلق الثالث” المتمثلين بـ “الجبهة الشامية” على كامل مقرات ومعسكرات تابعة لـ “فرقة الحمزة” في مدينة الباب، وحاصرت قرية الزاغة، وقلصت نفوذ الأخيرة على بعض القرى المتاخمة للمدينة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث اقتتال بين الجماعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، حيث حدث ذلك سابقاً في إدلب وأرياف حلب وحماة وسري كانيه وكري سبي وجرابلس، وعلى الرغم من أن الأسباب كانت عديدة إلا أن الأهداف والنتائج كانت واحدة.

ويرى مراقبون بأن الاقتتال الحالي الذي يحدث بين الجماعات المرتزقة التابعة هو بإيعاز من الاحتلال التركي وله هدفين، الهدف الأول هو التغطية على الفشل وعدم تمكن الاحتلال من شن هجمات على شمال وشرق سوريا، والهدف الثاني هو إرضاء لشركائه في أستانا وخصوصاً في ظل الحديث عن اقتراب التفاوض بين حكومة دمشق والاحتلال التركي.

وتدعي الفاشية التركية مرارا بأنها تحارب الارهاب متناسية ان مرتزقة تحرير الشام هي جبهة النصرة المدرجة علة قوائم الارهاب وهي التي اطلقت يدها للسيطرة على عفرين المحتلة مؤخراً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى