تجدد عمليات استيلاء وسرقة موسم الزيتون مع اقتراب موسم القطاف في عفرين المحتلة

مع بدء موسم قطاف الزيتون في عفرين المحتلة أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على منع أهالي قرية زيتوناك في ناحية بلبلة من جني محصولهم, مع الاستيلاء على خمسين شجرة زيتون في قرية عمر سمو بناحية شرا كما تم اختطاف ثلاثة أشخاص بينهم إمرأة من ناحية راجو.

في مشهد بات يتكرر كل عام منذُ الاحتلال التركي ومرتزقته لعفرين, ومع اقتراب موسم قطاف الزيتون, أكدت شهادة مواطنة من أهالي قرية زيتوناك في ناحية بلبلة لمنظمة حقوق الإنسان فرع عفرين، أنها تمتلك خمسين شجرة زيتون في قرية عمر سمو في محيط قلعة النبي هوري بناحية شرا إلا أنها لم تتمكن من جني محصولها, بسبب قيام المرتزقة بسرقة ثمار الزيتون، أمام عينها دون تمكنها من منعهم.

وفي قُرى ناحية بلبلة يتكرر المشهد إذ يقوم المرتزقة بجني محاصيل الأهالي بشكل يومي من أشجار الزيتون ، حيث يتم بيع الزيتون المسروق إلى أحد المستوطنين المقيمين في قرية علي كارو ليتم عصره في معصرة مستولى عليها أيضا في قرية عبودان.

هذا واستولى أحد متزعمي المرتزقة ويدعى مصعب الحاج حمود على ثلاثمئة شجرة زيتون تعود ملكيتها لمهجرين قسرًا من أهالي قريتي حسن كلكاوي و كمرش في ناحية راجو.

وفي سياق متصل أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قطع خمسين شجرة زيتون في محيط مقرهم في قرية كوتانلي بناحية بلبلة وبيعها كـ حطب للتدفئة ، كما أقدموا على قطع مئة شجرة زيتون ولوز عائدة لأهالي قرية كوتانلي حسب منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين.

مرتزقة الاحتلال التركي يختطفون ثلاثة من أبناء عفرين بينهم إمرأة

ومن جانب أخر أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بقيام المرتزقة بتنفيذ عملية دهم في قرية “شيخ محمدلي ” بناحية رجو اختطفوا خلالها شابا من أبناء القرية كما وأقدموا على اختطاف شاب من بلدة” قيبار” بريف عفرين المحتلة إضافة إلى اختطاف إمرأة من قرية “بعدينا” بناحية ماباتا أثناء توجهها إلى المشفى لتلقى العلاج برفقة زوجها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى