تحالف الفتح..الحكومة ضعيفة أمام التدخلات التركية السعودية الإماراتية في العراق

على وقع فتح جلسة باب الترشح للرئاسة العراقية انتقد عضو تحالف الفتح علي حسين، اليوم الاربعاء، الصمت الحكومي ازاء التدخلات التركية والاماراتية والسعودية في العراق، لافتا الى ان البلد اصبح منطلقا لتصفية الصراعات واصفا حكومته بـ”لاحول لها ولا قوة”.

مع ما يمر به العراق من ازمات سياسية وامنية وحكومية يفتح اليوم جلسة لباب الترشح لمنصب الرئاسة العراقية في وقت اصبح فيه العراق ساحة للصراعات الاقليمية والايديولوجية وميدان للهجمات

بهذا الصدد انتقد عضو تحالف الفتح علي حسين في حديث صحفي، ان “الضعف الحكومي وانبطاحه قد منح الاعلام الغربي حق اعلاء الصوت داخل العراق فيما يتعلق بقصف هولير، اضافة الى ان الحكومة لم تكن حازمة ازاء التدخلات التركية والاماراتية والسعودية”.

واضاف ان “القصف الاميركي الذي طال عدة منشآت ومواقع للحشد الشعبي، وكذلك قيام الادارة الاميركية باغتيال قادة النصر، لم يواجه بردة فعل حقيقية من قبل الحكومة الحالية”.

وبين ان “العراق اصبح منطلقا لتصفية الصراعات وهذا الامر لايصب في صالح البلد، في وقت يتوجب على رئيس الوزراء ان يتدخل بقوة لايقاف مثل هذه الامور، الا انه (لاحول ولاقوة) ولن يتمكن من التحرك لايقاف هذه الاعمال”.

فتح الترشح لرئاسة الجمهورية العراق… وتوقعات باعادة سيناريو 2018

إلى ذلك اعلن رئيس كتلة تصميم عامر الفايز، اليوم الاربعاء، ان الاسبوع المقبل سيشهد حوارات مكثفة بين الكتل السياسية لتجاوز الانسداد السياسي وخصوصا بين الكتلة الصدرية والاطار التنسيقي.

وقال الفايز ان “الاطار الشيعي لن يرفض ترشح جعفر الصدر لرئاسة الوزراء حيث ان التوافقات هي من ستحسم جلسة اختيار رئيس الجمهورية، لافتا الى انه ليس من الضروري ان يكون رئيس الجمهورية عسكري”.

مضيفا ان “التوافق بين الجميع سيشكل حكومة قوية لذا هماك سعي لتوافق فعلي ورفض التفرد بالسلطة من قبل حزب واحد”.

واكمل عامر الفايز أن الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية لم يتوصلا حتى الان الى تفاهمات جديدة وان الخلافات بينهما عادت من جديد بخصوص الكتلة الاكبر والشخص الموهل لتولي منصب رئاسة الوزرات لكن الاسبوع المقبل سيشهد حوارات مكثفة”.

هذا وتجري لقاءات مكثفة بين البرزاني والنظام التركي لبقاء دوامة السلطات في العراق تدور فلك المخططات التركية الاحتلالية تهيدا لتطبيقها عبر شخصيات تحضرها لتولي مناصب قيادية في البلد الغارق بالازمات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى