تحت عنوان “من آمارة إلى إمرالي ومن عاشق الطبيعة إلى قناص الحقيقة كيف يمكن أن نفهم القائد أوجلان”

نظمت مؤسسات المجتمع المدني في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب اليوم محاضرة بعنوان “من آمارة إلى إمرالي ومن عاشق الطبيعة إلى قناص الحقيقة كيف يمكن أن نفهم القائد أوجلان” تناولت حياة القائد و الفكر الذي عمل عليه وطوره لمدة أربعة عقود متواصلة من “كردستان مستعمرة إلى الأمة الديمقراطية.

مع تشديد العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان في سجن إمرلي من قبل الفاشية التركي وبهدف التعريف بحياته وبفلسفته نظمت مؤسسات المجتمع المدني في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب اليوم محاضرة بعنوان “من آمارة إلى إمرالي ومن عاشق الطبيعة إلى قناص الحقيقة كيف يمكن أن نفهم القائد أوجلان” تناولت حياة القائد و الفكر الذي عمل عليه وطوره لمدة أربعة عقود متواصلة من “كردستان مستعمرة إلى الأمة الديمقراطية.

حيث تحدث الرئيس المشترك لمنتدى حلب الثقافي أحمد بيرهات حول ضرورة استيعاب الذهنية الفلسفية والسياسية للمؤامرة وتبعاتها من سياسة العزلة والتجريد المستمرة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان.

كما وذكر أحمد بيرهات بعض المعلومات عن شخص القائد أوجلان، عن مولده ودراسته للعلوم السياسية في أنقرة واعتقاله عام ألف وتسعمئة واثنين وسبعين لمدة سبعة أشهر بسبب تنظيمه لمظاهرة طلابية تنديداً باستشهاد الثوري ماهر جايان ورفاقه في قزل دره وكان سجن ماماك التحول الأول في شخصيته كما أن إمرالي هي التحول الثاني في شخصيته والحركة التحررية أيضاً”.

وأضاف بيرهات أنّ حزب العمال الكردستاني حركة إنسانية قبل أن تكون حركة وطنية واهتمت عن قرب بقضايا تحرير البشرية والقضايا الإيديولوجية للثورة العالمية بقدر ما اهتمت بقضية تحرير الشعب الكردي.

وعن الأسباب التي دفعت حزب العمال الكردستاني إلى اللجوء للكفاح المسلح وخلق معادلات ومسارات جديدة، قال بيرهات: “تعرضت المجموعات الأولى التي شكلت نواة الحزب الفكرية والتي تحولت إلى نشاطات الدعاية السياسية والفعاليات التنظيمية أيّ “النضال اللاعنفي” إلى صعوبات كبيرة منعتها من متابعة نضالها بشكل سلمي كالحملات القمعية والاعتقالات التعسفية والتصفيات الجسدية من قبل الأمن التركي وعملائه المحليين”.

كما نوه بيرهات أن فكر القائد هو نتاج تطور الفكر الإنساني في مختلف النواحي الفلسفية والاقتصادية والاجتماعية والعلوم السياسية المختلفة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى