حذرت الحكومة الليبية المؤقتة من محاولات تركية لتغيير ديمغرافية بعض المناطق غرب البلاد جراء استقدام المرتزقة, كما أعلنت استعدادها للتعامل مع أي تطورات عند خطوط القتال حول سرت والجفرة.
من جهتها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من كارثة إنسانية محتملة في ليبيا، إذا أدى التصعيد العسكري حول سرت إلى نشوب قتال.
إلى ذلك أدانت الولايات المتحدة كافة التدخلات الخارجية في ليبيا، محذرة من أنها تشكل خطرا كبيرا على الاستقرار بالمنطقة, وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي روبرت أوبراين إن مساعي القوى الأجنبية لاستغلال النزاع تمثل خطرا على استقرار المنطقة والتجارة العالمية.
أوبراين حث كافة الأطراف على السماح للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا باستئناف العمل بكل شفافية، وتطبيق حل دون استخدام القوة العسكرية في سرت والجفرة، واحترام حظر توريد الأسلحة، وإبرام وقف لإطلاق النار عبر محادثات تقودها الأمم المتحدة.
