تحذيرات من مخطط الاحتلال التركي لجعل كركوك ونينوى استحقاق اقتصادي عثماني

أكد المحلل السياسي عزام الحمداني، أن الخلافات بين الكتل والاحزاب السياسية تخدم انقرة بشكل مباشر، مبيناً أن دولة الاحتلال التركي تحاول السيطرة على منابع النفط في كركوك وفرض سيطرتها على نينوى في حين جدد عضو مجلس النواب أحمد الربيعي، دعوته لقطع العلاقات والتبادل التجاري مع تركيا.

في سياق التحذيرات من اطماع الفاشية التركية في العراق اكد المحلل السياسي عزام الحمداني ان دولة الأحتلال التركي تحاول جاهدة احياء الحقبة الدموية العثمانية في العراق مجدداً عبر استغلال ضعف القرار من قبل الجانب العراقي وتشتت الارادة السياسية بين الاحزاب والكتل مؤكداً أن العراق غير قادر حالياً على إنتاج نظام سياسي حاكم يكون قادر على رد هجمات الاحتلال التركي في شمال العراق”.

وأضاف ان الفاشية التركية تعمل على استغلال النقاط التي تحصدها من بعض القوى السياسية لجعل كركوك استحقاق اقتصادي لنفوذ الاحتلال التركي مقابل دعم الاحتلال لتلك الجهات

البرلماني العراقي أحمد الربيعي: محاصرة أنقرة اقتصادياً سيحد من تدخلات الاحتلال التركي

إلى ذلك جدد عضو مجلس النواب أحمد الربيعي، دعوته لقطع العلاقات والتبادل التجاري مع الفاشية التركية، موضحاً أن “التهديد بورقة التبادل التجاري يرفع خطر هبوط الاقتصاد التركي”.

وقال الربيعي في حديث لوكالة روج نيوز، إن “هجمات الاحتلال التركي في جنوب كردستان خرج عن السيطرة ولا توجد ردود فعل من قبل الحكومة المركزية أو حكومة هولير توازي الاعتداء السافر على سيادة وأمن البلد”.

وأضاف أن “العراق يجب أن يستفيد من ورقة المصالح المشتركة والتبادل التجاري والاقتصادي للحد من تدخلات تركيا ومحاصرتها بورقة الاقتصاد والتي تشكل خطراً كبيراً على الاقتصاد التركي”.

وتابع أن “أوراق الضغط على الجانب التركي كثيرة ولكن نحتاج الى من يطبقها او يتعامل بها”، مؤكداً أن “تهديد تركيا بقطع التبادل التجاري سيوقفها أو يقلل من نشاطاتها داخل العراق”.

ولفت إلى أن “قصف الاحتلال التركي توسع بشكل ملحوظ وبدأ يتخطى مناطق أكثر من جنوب كردستان ، حيث تزامن ذلك مع هجرة سكان تلك المناطق نتيجة تلك الهجمات.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى