خفض التصعيد.. نحو 90 قتيل وجريح في قصف لقوات حكومة دمشق غرب إدلب

قتل واصيب نحو 90 شخصاً بقصف صاروخي ومدفعي طال الناحية الغربية لمدينة إدلب المحتلة مصدرها قوات حكومة دمشق، كما شنت طائرات حربية روسية سلسلة غارات جوية استهدفت المناطق ذاتها يأتي ذلك بعد يومين من حديث روسي عن تحضيرات إرهابية للهجوم على قاعدة حميميم.

شهدت الناحية الغربية لمدينة إدلب المحتلة تصعيداً عسكرياً غير مسبوقاً من قبل قوات حكومة دمشق والقوات الروسية، التي عادت طائراتها الحربية مجدداً لأجواء المنطقة، بعد حديث عن هجوم وشيك على القاعدة العسكرية الروسية في ريف اللاذقية.

وشنت قوات حكومة دمشق حملة قصف بري عنيفة بالصواريخ والمدافع على الأطراف الغربية لمدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح نحو 90 شخصاً وفق حصيلة أولية نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المرصد السوري: تعرض 5 مخيمات للنازحين للقصف بصواريخ تحمل قنابل عنقودية

وفي التفاصيل، أفاد المرصد السوري، اليوم الاحد، تعرض 5 مخيمات غرب إدلب لقصف بـ 6 صواريخ محملة بمئات القنابل العنقودية، تم إطلاقها من قبل قوات حكومة دمشق المتمركزة بالقرب من مطار النيرب العسكري في حلب، تزامن مع رشقة من صواريخ انطلقت من معسكرات قوات حكومة دمشق في ريف إدلب الشرقي.

الضربات الصاروخية هذه أسفرت عن مقتل 10 أشخاص مدنيين بينهم طفلان وامرأتان إضافة لإصابة 77 آخرين، في حصيلة أولية.

وذكر المرصد السوري أن المخيمات التي تعرضت للقصف هي مخيمات مرام ووطن – ووادي حج خالد – ومخيم محطة مياه كفر روحين – ومخيم قرية مورين – ومخيم بعيبعة غربي مدينة إدلب.

المرصد السوري: قتلى وإصابات بقصف ورشة عمل لقطف الزيتون جنوب إدلب

وأضاف المرصد أن شخصاً قتل واصيب آخرون خلال استهداف ورشة تعمل بقطف الزيتون في كفرلاته بمنطقة جبل الزاوية، مع عمليات استهداف طالت سفوهن وكنصفرة والبارة وبينين بالمنطقة ذاتها، مع إصابات أخرى في أريحا وبلدة سرمين جراء قذائف مدفعية سقطت في الأحياء السكنية هناك.

الطيران الحربي الروسي نفذ سلسلة غارات جوية طالت مواقع غرب إدلب

وبدأت عمليات القصف هذه، بعد سلسلة غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، صباح اليوم الاحد، طالت مواقع غرب إدلب، دون أي معلومات عما خلفه القصف.

مرتزقة الاحتلال التركي استهدفوا مواقع لقوات حكومة دمشق بريفي حماة واللاذقية

بدورها استهدفت المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي معسكر جورين وشطحة والبحصة والبركة بريف حماة الشمالي الغربي، وسراقب ومحيطها وجوباس بريف إدلب، وتل البركان بريف اللاذقية الشمالي.

موجة العنف الجديدة جاءت بعد تصريحات حول “هجوم إرهابي” على قاعدة حميميم

ويعتبر التصعيد الحالي الحاصل في منطقة “خفض التصعيد” هو الأعنف منذ أشهر، ويأتي بعد يومين من تصريح للمركز الروسي في سوريا حميميم، حيث قال المركز أن مرتزقة “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” و مرتزقة الحزب الإسلامي التركستاني – الإيغور” يتجهزون لشن هجوم على قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى