أقام مجلس عوائل الشهداء خيم عزاء لشهداء مجزرة باريس الثانية في مدينة قامشلو والنواحي التابعة لها، والتي من المقرر أن تستمر ليومين أكد خلالها الأهالي على مواصلة الكفاح والنضال لمحاسبة مرتكبي المجزرة الأولى والثانية والانتقام لدماء الشهداء.
نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو خيمة عزاء لشهداء مجزرة باريس الثانية، المقرر أن تستمر ليومين ، وشارك فيها المئات من أهالي البلدات وعضوات المؤسسات المدنية والسياسية والاجتماعية والنسائية.
وخلال الفعاليات ألقيت عدة كلمات استذكروا فيها جميع الشهداء مؤكدين إنّ إرتكاب مجزرة باريس هي إعادة التاريخ نفسه في إرتكاب المجازر بحق الكرد،وأضافوا إنهّ إذا بقيت فرنسا بلا موقف مجدداً فهذا دليل على شراكتها لمرتكبي هذه المجزرة
كما أشارت إلى صمت المنظمات الحقوقية إزاء الجرائم المرتكبة بحق الكرد، إذ أنها المرة الثانية التي يتم استهداف النساء الرياديات والشخصيات الوطنية والفنانين في باريس، و حتى الآن لم يتم محاسبة مرتكبي المجزرتين وإن الدول الأوروبية أصبحت مكاناً لصهر وإبادة الشعوب وعلى وجه الخصوص الكرد.
وفي نفس السياق أقامت كل من نواحي عامودا وديرك وكركي لكي خيمات عزاء شارك فيها المئات من أهالي المنطقة استنكروا فيها مجزرة باريس و أكدوا على مواصلتهم على نهج الشهداء والوقوف بوجه هذه الجرائم،مشددين على أنّ مجزرة باريس هي جريمة بحق الإنسانية وبحق نضالهم.
كما عاهدوا بتصعيد النضال مطالبين فرنسا بكشف الحقيقة ومحاسبة الفاعلين وإنّ هذه المجازر هي استمرار لجرائم الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة ،لتختتم الخيمة يومها الأول بترديد الشعارات التي تمجد المقاومة.
