تحذير أممي: الهجمات الأخيرة في سوريا تدمر المدنيين والبنية التحتية

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية؛ عن قلقه إزاء التصعيد العسكري الأخير في الشمال السوري، محذراً من أزمة إنسانية جديدة ستكون لها عواقب وخيمة.

أصدر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريISRAIL-HAMASا آدم عبد المولى مع المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، أمس الجمعة، بياناً مشتركاً بشأن تجدد الأعمال العدائية في شمال سوريا، ناشدا فيه جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية وتجنّب المدنيين.

وذكر البيان أن تقارير وردت عن هجمات متفرقة طالت العديد من مواقع شمال سوريا. كما وردت تقارير أخرى عن مقتل وإصابة مدنيين، بينهم نساء وأطفال. وألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية المدنية الحيوية في مناطق عديدة منها تل تمر وقامشلو والحسكة.

وأضاف أن هذه التطورات المثيرة للقلق العميق هي تذكير صارخ بأن الأزمة في سوريا لا تزال تدمر السكان المدنيين وتلحق الدمار بمرافق البنية التحتية المدنية. كما تؤدي مثل هذه الحوادث إلى تعطيل الأنشطة الإنسانية، مع ما يترتب على ذلك من عواقب إنسانية وخيمة على الأشخاص المحتاجين.

وناشد البيان جميع الأطراف أن تحرص على حماية المدنيين والأعيان المدنية -بما في ذلك المنازل والبنية التحتية الأساسية- طوال عملياتها العسكرية في سوريا وفقاً للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وختم البيان بالقول: “نذكّر جميع الأطراف بأن الشعب السوري، بصرف النظر عن المكان الذي يعيش فيه، له الحق في الحياة في بلد ينعم بالسلام والأمن”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى