تحقيق صحفي يكشف تورط شركة أمريكية بتوريد معدات لحكومة دمشق

قال تحقيق للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين أن حكومة دمشق استغلت شركة قبرصية للتهرب من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على التعامل مع الشركة السورية للنفط.

كشف تحقيق للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين استغلال حكومة دمشق شركة قبرصية للتهرب من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على التعامل مع الشركة السورية للنفط، وذلك لإخفاء طلبات شراء من شركة لتوريد معدات النفط.

وجاء في التحقيق، مناقشات تفصيلية بين الشركة السورية للنفط المملوكة للحكومة، ووسيط مسجل في قبرص حول شراء معدات الحفر التي تصنعها شركة “ناشونال أويل ويل فاركو” الأمريكية.

وفي رده على نتائج التحقيق، قال كبير مسؤولي الامتثال في الشركة الأمريكية, إن الشركة راجعت معاملاتها ولم تجد أي دليل على تورطها في أي مبيعات للشركة القبرصية خلال الفترة التي دارت فيها المناقشات بين الشركة القبرصية وشركة النفط السورية.

فيما تقر حكومة دمشق بمحاولتها فتح ممرات خارجية للالتفاف على العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة عليها.

وساهم الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين في عدة تحقيقات دولية منها سلسلة وثائق “برادايز” (أوراق الجنة) التي شارك فيها مع 96 منظمة إعلامية عالمية.

وطالت الوثائق الصادرة في 2017، أسماء مهمة في كبرى دول العالم، مثل ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، إضافة إلى أسماء في الإدارة الأمريكية، وأمراء ورجال أعمال عرب.

وبحسب الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين فإن وثائق “بارادايز” حصلت على تسريب لكامل السجلات التجارية للبنان، هذه السجلات كشفت عن حضور كبير لرامي مخلوف وعدد من رجال الأعمال السوريين المقربين من دمشق، من خلال امتلاك العديد من الشركات في لبنان، خاصة تلك التي تتعلق بالتبادل التجاري وتعاملات “الأوف شور”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى