تداعيات حصار حكومة دمشق على الشهباء تصل إلى ذروتها

حذرت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين زلوخ بكر، من وقوع كارثة إنسانية، في حال استمرار حكومة دمشق في محاصرة مقاطعة الشهباء التي تتعرض بشكل يومي لهجمات الاحتلال التركي.

تواصل حكومة دمشق قرض الحصار على مقاطعة الشهباء منذ ما يزيد عن الشهرين، بالتزامن مع استمرار دولة الاحتلال التركي في هجماتها على شمال وشرق سوريا عامة، ومناطق الشهباء وعفرين خاصة، ما يشير إلى وجود تنسيق مسبق بين الطرفين.

وتمنع حكومة دمشق، دخول مقومات الحياة إلى مناطق الشهباء التي تأوي أكثر من 200 ألف مهجّر من عفرين المحتلة إلى جانب سكانها الأصليين.

زلوخ بكر تحذر من تدهور الأوضاع أكثر بسبب الحصار المفروض على الشهباء

وفي هذا السياق حذرت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين زلوخ بكر من تدهور الأوضاع أكثر؛ بسبب تعنّت دمشق في سياساتها الممنهجة على المنطقة من جهة، وقصف الاحتلال التركي من جهة أخرى، مشيرة أن الوضع الإنساني في الشهباء ينذر بكارثة إنسانية حقيقية، بسبب الحصار.

زلوخ بكر: حصار دمشق يخدم مصالح الاحتلال التركي في النيل من إرادة الشعب المقاوم

وشددت زلوخ بكر على أن تداعيات الحصار على المنطقة وصلت إلى ذروتها، وأكدت أن حكومة دمشق كانت تفرض رسوماً جمركية بمبالغ باهظة لقاء مرور قوافل المساعدات، إلا أنها في الآونة الأخيرة منعت مرورها بشكل تام، وقالت إن هذه السياسة تخدم مصالح الاحتلال التركي الساعية للنيل من إرادة الشعب المقاوم.

زلوخ بكر: الحصار إحدى نتائج الاتفاقات التي جرت بين دمشق والاحتلال التركي

وأضافت إن الحصار وتضييق الخناق على قاطني الشهباء هو من بين نتائج الاتفاقات التي جرت بين حكومة دمشق والاحتلال التركي.

زلوخ بكر: نقدم مساعدات إسعافية لقاطني المخيمات لكنها لا تكفي الأهالي سوى بضعة أيام

من جانب آخر قالت زلوخ بكر إنهم في مجلس مقاطعة عفرين قدموا مساعدات إسعافية لقاطني المخيمات، مبينة أن تلك المساعدات لا تخدم الأهالي سوى عدة أيام وتابعت: شحنات الأدوية والمحروقات عالقة على حواجز ما تسمى الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق منذ أسابيع، وتمنع دخولها إلى الشهباء.

زلوخ بكر: نطالب الجهات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري لفك الحصار عن الشهباء

واختتمت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين زلوخ بكر بمطالبة الجهات الدولية والحقوقية بالتدخل الفوري لفك الحصار المفروض على مقاطعة الشهباء، للحد من الكارثة الإنسانية التي ستحل على الأهالي في الأيام المقبلة، إلى جانب المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق المدنيين عبر الطائرات الحربية والأسلحة المحرمة دولياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى