مبعوث الأمم المتحدة يحذر من اضطرابات مدنية في العراق مع تصاعد الغضب على الوظائف والغذاء والمياه

تتزايد المخاوف من الاضطرابات المدنية في العراق، وسط مأزق في تشكيل الحكومة بعد ثمانية أشهر من الانتخابات البرلمانية مع تصاعد الغضب على الوظائف والغذاء والمياه.

ترك الجمود السياسي الحاصل في العراق الحكومة المؤقتة غير قادرة على مواجهة التحديات بما في ذلك أزمة الغذاء الناجمة عن الجفاف الشديد والحرب في أوكرانيا.

وتوقفت الاستثمارات الخاصة بتحديث البنية التحتية للمياه، وهناك غضب عام متزايد من البطالة ونقص المياه وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين بلاسخارت، حذرت القادة السياسيين العراقيين من أن “الشوارع على وشك الغليان”.

الصراع على تشكيل حكومة يضع الصدر وحلفاؤه في الحزب الديمقراطي الكردستاني والسنة في مواجهة الإطار التنسيقي،ويجد في الوسط المستقلون أنفسهم منقسمن وسط محاولات من قبل الفصائل المتنافسة لإغرائهم إلى أي من الجانبين.

الباحث المقيم في العراق في مؤسسة القرن سجاد جياد ” قال أن الأمر لا يتعلق بالسلطة، إنه يتعلق بالبقاء. كان هناك مشادة سياسية مطولة من قبل بين الجماعات المتنافسة في العراق حول اختيار رئيس جديد ورئيس وزراء جديد، لكن المأزق الحالي هو الأطول حتى الآن”.

لم يتمكن الصدر من تنظيم عدد كافٍ من الأعضاء في البرلمان للحصول على أغلبية الثلثين المطلوبة لانتخاب الرئيس المقبل للعراق – وهي خطوة ضرورية قبل تسمية رئيس الوزراء المقبل واختيار مجلس الوزراء.

هذا وتتراجع الآمال أيضاً في أن أعضاء البرلمان المستقلين – أحزاب من حركة الاحتجاج لعام 2019 – يمكن أن يصبحوا قوة متماسكة لتمثيل مطالب المحتجين في المجلس التشريعي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى