دعت رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية في الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق بشأن استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان طالبة من الناتو مساعدة خبراء الأمم المتحدة بمجريات التحقيق.
منذ مايزيد عن خمسة أشهر وبعد فشلها في تحقيق اي تقدم ميداني وأمام المقاومة البطولية لقوات الدفاع الشعبي عمدت دولة الاحتلال التركي الى قصف مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان بالأسلحة الثقيلة والمتطورة والأسلحة الكيماوية والغازات السامة المحرمة دولياً.
وكانت قيادة مركز الدفاع الشعبي قد أعلنت في بيان لها أن الاحتلال التركي استخدم الأسلحة الكيماوية في عدة مناطق وفي هذا السياق دعت رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية في الأمم المتحدة، إلى فتح تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية التي تستخدمها دولة الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع ولفتت المسؤولة التنفيذية للرابطة غيسلا بينتكر الانتباه إلى مسؤولية الأمم المتحدة في فتح تحقيق حول استخدام دولة الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية مشيرة أن الأمر يستحق التحقيق منوهتاً أن الصور والمشاهد التي التقطت لم تقدم دليلاً كافياً على استخدام الأسلحة الكيماوية ويتعين على الخبراء التحقق من المعلومات.
كما أكدت المسؤولة التنفيذية للرابطة على تأييدها لنداءات القوى الكردية مضيفة انه ينبغي على الناتو أن يبادر الى مساعدة خبراء الأمم المتحدة بالتحقيق.
وصرحت المسؤولة أن الاتحاد الأوروبي ولا سيما ألمانيا مسؤولة عن الأسلحة الكيماوية داعية إدارة برلين إلى عدم التزام الصمت حيال الحرب التي تشن ضد الكرد.
الجدير بالذكر أن الاحتلال التركي استخدام الأسلحة الكيماوية أثناء هجومها على عفرين وسري كانية المحتلتين, وحتى الآن لم تبادر أية منظمة دولية أو إنسانية بمحاسبة تركيا على عكس ذلك الجميع ملتزمون الصمت.
لجنة الأمن والدفاع العراقية: الاحتلال التركي استخدم الأسلحة المحرمة دوليًا بعلم بغداد وهولير
من جانبهم أشار أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية إلى أن دولة الاحتلال التركي تستخدم الأسلحة المحرمة دوليًا بعلم من حكومتي بغداد وهولير وأكدوا أنه رغم التحذيرات المتكررة للحكومة إلا إنها تلتزم الصمت تجاه الانتهاكات التركية في جنوب كردستان.
