رغم سياسة الحرب الخاصة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لمنع عودة الإيزيديين إلى قضاء شنكال، إلا أن حركة العودة مستمرة.
وخلال الأسبوع الماضي فقط، عادت 500 عائلة إلى قضاء شنكال، بحسب ما نقلته وكالة فرات للأنباء.
وعبّر العائدون عن سعادتهم، خصوصاً بعد المعاناة التي تعرضوا إليها في المخيمات التي كانت تحتجزهم والواقعة تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتعاون مع الاحتلال التركي ضد إرادة الإيزيديين وتركهم أثناء هجمات مرتزقة داعش على القضاء عام ألفين وأربعة عشر .
ودعا العائدون، المجتمع الإيزيدي النازح والمغترب بالعودة إلى ديارهم، بعد أن استتب الأمن في المنطقة.
كما دعوا الأشخاص الذين يعيشون في المخيمات بالعودة إلى الشنكال وعدم تصديق الحرب الخاصة التي تستهدفهم من قبل الأطراف المتعاونة مع المحتل التركي.
