أشاد أهالي قامشلو بالمقاومة التي يبديها أهالي مخيم مخمور، وذلك خلال تظاهرة دعت إليها حركة الشبيبة الثورية السورية, فيما دعا المرصد السومري لحقوق الإنسان، الحكومة العراقية الى عدم الخضوع لضغوط الاحتلال.
تستمر ردود الفعل المنددة بحصار الجيش العراقي لمخيم مخمور للاجئين في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا والتي شهدت العديد من الفعاليات.
وفي الصدد، خرج العشرات من أهالي مدينة قامشلو، في تظاهرة مساء أمس، بدعوة من حركة الشبيبة الثورية، ردد فيها المشاركون شعارات “تحيا مقاومة مخمور”، “يعيش القائد عبد الله أوجلان”، و”تسقط خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وأشاد المتظاهرون بالمقاومة العظيمة للشعب المناضل في مخمور، مستنكرين مساعي الجيش العراقي حصار المخيم كما نددوا بتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع محتلي كردستان.
داعيين الشبيبة في أجزاء كردستان الأربعة بالوقوف وقفة واحدة ضد كافة الانتهاكات والتجاوزات التي تحدث بحق الشعب الكردي.
الآلوسي يعلق على تطويق مخيم مخمور: يجب الالتزام بالاتفاقات الدولية وعدم الخضوع لضغوط تركيا
إلى ذلك, دعا رئيس المرصد السومري لحقوق الإنسان والتجمع العربي لنصرة القضية الكردية، الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي، اليوم الاربعاء، الحكومة العراقية الى عدم الخضوع لضغوط الاحتلال التركي وممارسة العنف تجاه أهالي مخيم مخمور.
مشيراً, أنّ حماية المخيم وسكانه تقع على عاتق الدولة بحكومتيها الاتحادية والمحلية ومعهما الأمم المتحدة.
وأاكد الدكتور الآلوسي إنّ “تسوير المخيمات ووضع كاميرات المراقبة ليست الممر الحقيقي لحماية سكانه! إذ أن جرائم العدوان والتدخلات والانتهاكات التركية وجرائمه ضد الإنسانية انتهاك سافر وعدوان صريح وفق كل القوانين الدولية.
منوهاً أنه بخصوص أية إجراءات جرت فيجب وقفها فوراً واللجوء إلى التفاوض لمنع وقوع إشكالات لا تستطيع الظروف العراقية استيعابها والسيطرة عليها.
ولفت الدكتور الآلوسي, إن نداء المرصد السومري لحقوق الإنسان والتجمع العربي لنصرة القضية الكردية يتجسد بـ “تحميل مسؤولية المخيمات إلى طرف الجيش الوطني العراقي بعيداً عن أية جهة ميليشياوية بأي مسمى كان وبوجود مباشر للأمم المتحدة ومفوضيتها للاجئين.
والالتزام التام بلوائح حقوق الإنسان والقوانين والعهود والاتفاقات الدولية المرعية.
والسعي عبر قنوات أممية معنية بالقضية لحل جوهري شامل لقضية اللاجئين بما يُنهي مرحلة وجودهم بعيداً عن ديارهم ووطنهم.
