وجهت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية, بسي أرزينجان، دعوة بشأن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا، مؤكدة أنه يجب على كل من المرأة والشعب الإدلاء بأصواتهم من أجل الإطاحة بأردوغان الفاشي.
تحدثت عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية؛ بسي أرزينجان، لوكالة فرات للأنباء، بخصوص الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا, مؤكدةً أن السلطة الفاشية أدارت الانتخابات عبر اللجوء إلى الأكاذيب الكبيرة والتلاعب والتزوير والعديد من أساليب سرقة الأصوات.
مضيفةً: “أدلى أبناء شعبنا في تركيا وكردستان بأصواتهم من خلال تصميم كبير لحزب الخضر اليساري، وحققوا انتصاراً مهماً للغاية في كردستان”.
كما هنأت بسي أرزينجان المرأة وأبناء الشعب الذين منحوا أصواتهم لحزب الخضر اليساري، وقالت: “مما لا شك فيه، لقد أدى أبناء شعبنا والمرأة والشبيبة درواً نشطاً ومؤثراً في هذه المرحلة وبذلت جهوداً كبيرة”.
ونوهت: “على الرغم من الضغوط والتعذيب والاعتقالات وإغلاق الأحزاب والفقر والتهجير وسياسات الحرب الخاصة، اتخذ أبناء شعبنا موقفه إلى جانب الديمقراطية والحرية وأخذ بعين الاعتبار تصميمه على خوض النضال”.
مؤكدةً أنه “تحققت في كردستان ثقافة ديمقراطية وذهنية وطنية ومستوى من الحرية على قدر عالٍ للغاية، وقد أظهر أبناء شعبنا وكذلك النساء على الرغم من جميع الضغوطات، ألوانهم وأصواتهم بقوة في الانتخابات من أجل ترسيخ الديمقراطية في تركيا”.
وحول تمثيل المرأة ضمن قوى الديمقراطية والحرية في هذه الانتخابات, قالت بسي أرزينجان إن نصف النواب من حزب الخضر اليساري من الذين جرى انتخابهم، هم من النساء، وهذه هي المرة الأولى في تركيا، وصل فيها حزب إلى مستوى تمثيل المرأة بنسبة 49 في المائة، ودخل البرلمان على هذا النحو.
وأشارت إلى أن هذا “الإنجاز الذي تحقق من قِبل المرأة هو إنجاز مهم وقيّم للغاية، وقد لعب كل من حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الخضر اليساري، اللذان يعتبران في نفس الوقت من أحزاب المرأة، دوراً مهماً في هذا الصدد”.
بسي أرزنجان: حرية القائد عبد الله أوجلان تعني حرية المرأة والشبيبة وشعوب تركيا
كما تطرقت بسي أرزينجان للعزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وقالت: “يجب على قوى الكدح والديمقراطية أن تقدم دائماً رداً قوياً على كافة الأصعدة والمجالات ضد الأقاويل الزائفة والأكاذيب والادعاءات وكافة الجهود والمحاولات التي تسعى لخلق سوء فهم حول شخصية القائد عبد الله أوجلان”.
بسي أرزينجان أكدت أن أهم المهام الوطنية والثورية والإنسانية والضميرية والأخلاقية هي فهم حقيقة القائد والتعبير عنها وحمايتها، مضيفة: “شعبنا قد قدم الدعم لقائدنا بأقوى طريقة من خلال مواقفهم وكلماتهم في هذه الانتخابات”.
عضوة منسقية منظومة المرأة الكردستانية؛ بسي أرزينجان, اختتمت حديثها بالقول: “حرية القائد عبد الله أوجلان تعني حرية المرأة وشعوب تركيا والشبيبة والجماعات الدينية والعمال، وتعني حياة حرة ومتساوية، ولذلك، يجب أن يكون النضال من أجل تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا على رأس جدول أعمال تحالف الكدح والحرية في كل مكان دائما”.
