روساتوم تحصل على عقد بناء ثاني مفاعل نووي في تركيا

اكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة “روساتوم” “كيريل كوماروف” الجمعة إن الشركة الروسية فازت برخصة للبدء في بناء ثاني مفاعل نووي ضمن مشروع ٍ لبناء أربعة مفاعلات في أكويو بتركيا.

فيما يتواصل العمل بين أنقرة وموسكو لإنشاء محطات نووية في تركيا ضمن إطار المصالح المُتبادلة، وبما يسمح للأخيرة بالانضمام إلى النادي الصغير للدول المنتجة للطاقة النووية للأغراض المدنية، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم “كيريل كوماروف” الجمعة: “إن الشركة الروسية فازت برخصة للبدء في بناء ثاني مفاعل نووي ضمن مشروع لبناء أربعة مفاعلات في أكويو بتركيا، وهو المشروع الذي واجه حتى اليوم تأجيلات كثيرة على مدى السنوات الماضية”.

وفي يونيو الماضي قال أردوغان، الذي جاهر مؤخراً برغبة بلاده امتلاك أسلحة نووية في إطار سعيه لاستقطاب الرأي العام التركي والإسلامي: “إنّ من المهم الانتهاء من المفاعل الأول في محطة أكويو الكهربائية النووية بحلول عام ألفين وثلاثة وعشرين.
وقال “كوماروف” لرويترز خلال المؤتمر السنوي للرابطة النووية العالمية: “حصلنا على رخصة للوحدة الثانية في نهاية أغسطس/ آب”.
وتصل تكلفة المشروع إلى عشرين مليار دولار لبناء أربعة مفاعلات نووية روسية التصميم على ساحل البحر المتوسط، ويُعتبر من أكبر المشاريع لبناء مفاعلات نووية جديدة حول العالم.

ويتم تنفيذ مشروع أكويو وفقاً لخطة الإنشاء والتملك والتشغيل، والتي بموجبها سيقوم الجانب الروسي ببناء وتشغيل وإدارة محطات الطاقة النووية في تركيا لأجل متفق عليه.

وتجدر الإشارة إلى أن أردوغان قال منذ أيام: “إنّه من غير المقبول ألا تسمح الدول المسلحة نووياً لبلاده بامتلاك أسلحة نووية. وأكد رفضه لمنع بعض الدول امتلاك تركيا لرؤوس نووية.

في حين وقعت أنقرة معاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة النووية عام ألف وتسعمئة وثمانين، كما وقعت معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين، والتي تحظر أي تفجير نووي لأي غرض.

إلا أن أردوغان ألمح إلى أنه يرغب في أن تحصل بلاده على الحماية المتوف رة لإسرائيل.
وقال “إسرائيل على مقربة منا وكأننا جيران. إنها تخيف (الدول الأخرى) بامتلاكها لهذه الأسلحة. لا يمكن لأحد أن يمسّها”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى