تركيا..الحرائق تستعر عند بوابات محطة حرارية على بحر إيجه

يستمر زحف الحرائق والنيران على الغابات والمناطق الساحلية في تركيا حيث تم إخلاء محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الحرارية في بحر ايجه، مساء امس.

لاتزال النيران تتمدد على مساحة شاسعة من غابات تركيا وباتت تهدد مواقع حيوية, حيث شاهد فريق من وكالة فرانس برس رجال إطفاء وعناصر من الشرطة وسكانا يفرون فيما بلغت النيران أطراف المحطة القريبة من مدينة ميلاس على بحر إيجه.

وأوضح مسؤولون محليون في وقت سابق أنه تم إفراغ خزانات الهيدروجين المستخدمة لتبريد المحطة، وملؤها بالمياه من باب الحيطة.

فيما نشر رئيس بلدية ميلاس صورا تظهر فيها النيران مشتعلة عند بوابات المحطة وكتب في تغريدة “يجري الآن إخلاء المحطة بالكامل”.

وتجتاح أكثر من مئو وسبعين حريقا منذ الأربعاء الماضي غابات وأراضي زراعية، إضافة إلى مناطق مأهولة على السواحل التركية على المتوسط وبحر إيجه، أوقعت ثمانية قتلى.

كما طالت النيران مواقع سياحية استعادت نشاطها مؤخرا بعد أشهر من القيود المفروضة لاحتواء تفشي وباء كوفيد-تسعة عشر.

وأفاد مركز المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية التابع للاتحاد الأوروبي أن قوة الحرائق في تركيا بلغت كثافة “غير مسبوقة” منذ ألفين وثلاثة.

وكان رئيس النظام التركي أردوغان يجري مقابلة تلفزيونية حين بدأت عملية الإخلاء, حيث قال بهذا الصدد “إن المحطة الحرارية تواجه خطر الاحتراق”.

وكان الأخير قد تعرض لموجة غضب عارمة في الاوساط الشعبية التركية بعد أن اقتصر تدخله لاخماد الحرائق بإلقاء علب وأكياس شاي على المتضررين من تلك الحرائق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى