عشرات الإصابات .. مظاهرات وصدامات في ذكرى انفجار مرفأ بيروت

في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، وبالتزامن مع مؤتمر مانحين دوليين، خرجت مظاهرات غاضبة في لبنان تقدمها أهالي ضحايا الانفجار للاحتجاج على الأوضاع وتباطؤ المحاسبة, واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبنانية أسفرت عن إصابة العشرات.

انطلقت بعد ظهر أمس تظاهرات عدة في بيروت في ذكرى مرور عام على انفجار مرفئها، الذي أودى بحياة أكثر من مئتي شخص ودمر أحياء كاملة في المدينة، وفاقم انهياراً اقتصادياً ينهش البلاد, وطالب المتظاهرون بالعدالة ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة.

وجرت المظاهرات بالتزامن مع عقد الدول المانحة عبر تقنية الفيديو، بدعوة من فرنسا وبرعاية الأمم المتحدة، مؤتمرها الثالث منذ الانفجار لدعم حاجات اللبنانيين، وعد خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمساعدات جديدة للشعب اللبناني بقيمة مئة مليون يورو.

وسرعان ما تحولت التظاهرات الغاضبة إلى صدامات إذ اندلعت مواجهات قرب مقر مجلس النواب وسط بيروت بين القوى الأمنية اللبنانية وعشرات المحتجين الغاضبين الذين حاولوا اجتياز الحواجز الامنية المؤدية إلى البرلمان من جهات عدة.

وألقى المحتجون الحجارة باتجاه القوى الأمنية التي ردت باستخدام القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.

مصادر إعلامية تحدثت عن إصابة أربعة وثمانين شخصا في المواجهات, فيما أعلن الصليب الأحمر اللبناني على موقعه على تويتر عن سقوط عشرة جرحى تم نقلهم من وسط بيروت، وثلاثة جرحى تم نقلهم من الجميزة، وواحد وسبعين مصابا تم إسعافهم في المكان.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اتهمت الثلاثاء الماضي السلطات بانتهاك الحق بالحياة وجرم الإهمال، بعدما أظهرت في تحقيق خاص تقصير مسؤولين سياسيين وأمنيين في متابعة قضية شحنة نترات الأمونيوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى