تزايد الاحتجاجات ضد مرتزقة “هيئة تحرير الشام” في إدلب المحتلة

تزداد الاحتجاجات الشعبية في المناطق المحتلة وخاصة إدلب وسط موجة الغلاء خلال شهر رمضان ويطالب المحتجون بطرد الاحتلال التركي ومرتزقته.

رغم المعاناة من غلاء وصف بالجنوني في الأسعار منذ بداية شهر رمضان إلا أن المظاهرات تخرج بشكل شبه يومي ضد سياسة مرتزقة تحرير الشام

وشهدت الأسعار منذ بداية شهر رمضان في إدلب وريفها ارتفاعاً جنونياً، إذ باتت غالبية العائلات الفقيرة تعتمد في وجبة إفطارها على ما تقدمه بعض الجمعيات والمنظمات والمبادرات التطوعية من وجبات إفطار يومية لتكتفي تلك العائلات بشراء المواد الأكثر حاجة مثل الخبز وبعض المواد الغذائية الأخرى.

ويتهم الأهالي بعض التجار التابعين لمرتزقة “تحرير الشام” باحتكار تجارة الخضار والفواكه واللحوم وتعمد رفع الأسعار في كل عام مع دخول شهر رمضان، إلا أن العام الجاري شهد ارتفاعاً متزايداً بالتزامن أيضاً مع انهيار قيمة الليرة التركية المتداولة في المنطقة.

وثق المرصد السوري أسعار بعض أصناف الخضار والتي تباع بالليرة التركية كالبندورة بثلاثين ليرة والبطاطا بخمسة وعشرين ليرة والبصل بثلاثة عشرة ليرة بينما وصل سعر كيلو لحم الغنم بين ثلاثمئة وخميسن وثلاثمئة وتسعين ليرة بينما تخطى سعر كيلو الفروج مئة وعشرون ليرة تركية.

أما عن أسعار المحروقات، فقد وصل سعر أسطوانة الغاز 415 ليرة، وليتر البنزين 43 ليرة، وليتر المازوت 35 ليرة، بينما تتراوح أجرة العامل اليومي ما بين 30 إلى 100 ليرة بشكل متوسط وذلك بحسب نوعية العمل وعدد الساعات، حيث تزيد عن ذلك أو تكون أقل في بعض أنواع العمل بشكل عام.

وعلى ضوء ذلك تستمر معاناة المواطنين في المناطق المحتلة نتيجة التضييق المعيشي والتحكم بالمعابر والحركة التجارية والأسواق وفرض الضرائب والإتاوات على التجار والمدنيين على حد سواء، يقابله تقاعس العديد من المنظمات الإنسانية.

الجدير بالذكر أن إدلب وبقية المناطق المحتلة تشهد تصاعداً كبيراً في المظاهرات الشعبية مطالبين بطرد الاحتلال التركي ومرتزقته وتحسين الواقع المعيشي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى