تزايد حدة المعارك وقلق من اجتياح روسي لمناطق شرق العاصمة الأوكرانية

مع استمرار دوامة الحرب الروسية الاوكرانية قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت مقاتلات روسية، بينما أعلن رئيس الوزراء البريطاني عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف في مواجهة روسيا.

تصاعدت شراسة القتال في شرق أوكرانيا وهي المنطقة التي حضت السلطات الأوكرانية سكانها على مغادرتها قبل هجوم وشيك للقوات الروسية.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أوروبي قوله أن نحو ربع القوات الروسية المستخدمة في اجتياح أوكرانيا لم تعد قادرة على القتال.

في موازاة ذلك، قالت الاستخبارات الأوكرانية إن الجيش الروسي يعيد تجميع قواته شرقي البلاد، ويخطط للتقدم نحو خاركيف ثم ماريوبول ليعود لاحقا لمهاجمة كييف.

وأفاد بافلو كيريلنكو حاكم منطقة دونيتسك عن مقتل 5 أشخاص وأصابة 5 آخرين إثر قصف روسي في منطقة دونيتسك.

هذا وقد صرحت قيادة القوات الجوية الأوكرانية أن دفاعاتها دمَّرت 3 مقاتلات روسية، ومروحية، و5 مسيرات، و4 صواريخ كروز.

بينما أفادت الاستخبارات العسكرية البريطانية أن القوات الروسية تواصل مهاجمة أهداف البنية التحتية وتستخدم العبوات الناسفة لإحداث خسائر بشرية.

زيارة غير معلنة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى كييف وتعهد بمزيد من الدعم

وفي سياق متصل التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة غير معلنة إلى كييف.

وعقب الاجتماع، أعلنت الحكومة البريطانية تزويد أوكرانيا بنحو 120 من العربات المصفحة وأنظمة صواريخ مضادة للسفن.

وقال جونسون أن المملكة المتحدة تقف بثبات إلى جانب الأوكرانيين في هذا الصراع القائم، وستظل كذلك على المدى البعيد ودعا إلى ما سماه تحالفًا عالميًا من أجل إنهاء المأساة، وأكد على ضرورة تشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو.

ومن جانبه رحب زيلينسكي بزيارة جونسون ودعا لمزيد من العقوبات على موسكو وإلى زيادة كمية الأسلحة التي تدعم جيش بلاده.

وتأتي زيارة جونسون لكييف بعد يوم من إعلان المملكة المتحدة عن إرسال أسلحة تزيد قيمتها عن 130 مليون دولار لأوكرانيا.

وفي مؤتمر صحفي قال جونسون إن المملكة المتحدة سترسل لأوكرانيا معدات عسكرية إضافية تشمل صواريخ ستارستريك المضادة للطائرات الحربية، فضلا عن 800 صاروخ مضاد للدبابات.

وجاء ذلك بعد أن ناشدت أوكرانيا الدول الداعمة لها تزويدها بمزيد الأسلحة، قُبيل هجوم روسي متوقع في شرقي البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى