الإدارة الذاتية: التوصل إلى اتفاق وقف فوري لإطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية والدولة التركية

أصدرت الإدارة الذاتية بياناً إلى الرأي العام أكدت من خلاله توصلها مع الجانب التركي وبوساطة أمريكية إلى اتفاق لوقف اطلاق النار في حين أكد البيان عدم التزام الجانب التركي بالاتفاق

بناءً على طلب قوات سوريا الديمقراطية، وموافقتها، وبوساطة الولايات المتحدة الأمريكية أكد بيان صدر عن الإدارة الذاتية أنه تم التوصل ليلة البارحة إلى اتفاق وقف فوري لإطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية والدولة التركية على طول المسافة بين سري كانييه/ رأس العين وتل أبيض/ كري سبي.

وقد التزمت قوات سوريا الديمقراطية به منذ ليل البارحة إلى اللحظة في حين لم تلتزم قوات الدولة التركية ومرتزقتها المتواطئة معها بهذا القرار، بل قامت هذا الصباح باستهداف قرية باب الخير الواقعة جنوب شرقي رأس العين ذهب ضحيته خمس شهداء من قسد إضافة إلى عدد من المدنيين. وما زالت عمليات القصف مستمرة ما أعاق الوصول الى الجرحى وإغاثة المدنيين

وأضاف البيان: “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نتوجه إلى الرأي العام العالمي مؤكدين بأننا من مبدأ الحفاظ على حياة شعبنا ومقدراته، ووقف حالة النزوح الكارثي التي قدرت بمئات الآلاف منذ بدء عملية الغزو التركية لشمال سوريا، وانطلاقاً من مبدأ وحدة سوريا وسلامة ترابها وافقنا على وقف إطلاق النار؛ لكن أنقرة وجيش احتلالها وآلاف من مرتزقتها ضربوا هذا الاتفاق عرض الحائط ولم يلتزموا به واستمر عدوانهم وكأنه لم يحدث بالأساس”.

وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية على اعتبارها وسيط هذا الاتفاق وراعيه له أن تنطلق من مسؤولياتها وتتحرك فوراً في إرسال مراقبين دوليين بهدف الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت وجعله دائماً يفضي إلى انسحاب كامل لجيش الاحتلال التركي الذي يقوم وجماعاته المسلحة بجرائم إبادة، وهذا ما أكدته أيضاً منظمة العفو الدولية الآمنستي في تقريرها.

كما توجه البيان بالشكر لكل الشخصيات والقوى في العالم التي أعربت عن تضامنها مع أهالي المنطقة في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته، ودعت إلى استمرار حركة التضامن العالمي لمنع نظام الحرب والعدوان في تركيا من تحقيق أهدافه.

ونوه البيان بأن أسرع الطرق لإنهاء كامل للأزمة السورية رعاية الأمم المتحدة للحوار السوري الحقيقي البنّاء وفق مسار الحل السياسي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى