الاحتلال يكرر منذ عامين قصفه لقرى عفرين التي لم يحتلها والآهلة بمهجري عفرين

يتكرر قصف جيش الاحتلال ومرتزقته على قرى عفرين التي لم يتمكن من احتلالها في ناحيتي شيراوا وشرا، والتي أصبحت ملجأ لآلاف المهجرين قسرا من منطقة عفرين المحتلة. هذا وتعرضت اليوم قرى شرا مجددا الى قصف الاحتلال.

يتصاعد بين الحين والآخر قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” على قرى ناحيتي شرا وشيراوا، والتي بقيت خارج الحدود الاحتلالية في منطقة عفرين المحتلة.

حيث لجأ إلى هذه القرى عشرات الآلاف من أهالي عفرين المهجرين قسراً من ديارهم إبان الغزو التركي للمنطقة في العشرين من كانون الثاني ألفين وثمانية عشر، واحتلالها بعد نحو شهرين في الثامن عشر من آذار من العام نفسه.

وفضلاً عن الأهالي المهجرين يقطن هذه القرى سكانها الأصليون، وتشهد قصفاً متكررا من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بهدف إفراغها، وقد أدى القصف على مدار نحو عامين إلى استشهاد عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء ومسنون.

وأسماء قرى ناحية شرا التي بقيت خارج الحدود الاحتلالية هي: مرعناز، شوارغه، مالكيه، علقميه، تاتمراش، تنبه، كشتعاره، تل عجار وإرشاديه.

أما ما تبقى من قرى ناحية شيراوا فهي: بينه، خريبكه، آقيبه، زيارته، صغوناكه، قنيتره، زرنعيته، مياسه، قايره، برج قاصه، كالوته، كوندي مزن وباشمره.

وعلى غرار هذه القرى يطال قصف الاحتلال التركي ومرتزقته قرى الشهباء وبلداتها ومخيماتها، التي تأوي عشرات الآلاف من مهجري عفرين أيضاً، ونتيجة للكثافة السكانية في تلك المنطقة، تسبب القصف المتكرر باستشهاد عشرات المدنيين، وآخرها كانت مجزرة تل رفعت في الثاني من كانون الأول / ديسمبر العام الماضي، والتي راح ضحيتها اثنا عشر شهيدا بينهم ثمانية أطفال فضلاً عن إصابة ثلاثة عشر آخرين بجراح، والتي نددت بها الأمم المتحدة.

ورغم تنديد المنظمات الحقوقية والدولية ومطالبتها الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” بوقف القصف على تلك القرى ومنطقة الشهباء إلا أن الاحتلال كعادته، يضرب هذه الدعوات عرض الحائط، دون أن يعير للمنظمات الدولية أي وزن.

واليوم تعرضت قرى مرعناز، شوارغه وقلعتها، إرشاديه، تاتمراش وتل عجار مجددا، للقصف بالأسلحة الثقيلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى