شيع أهالي مدينتي الحسكة والدرباسية جثماني الشهيدين حسن حردان وسعود محمد خلف إلى مثواهما الأخير في مزاري الشهيدين دجوار ورستم جودي في الحسكة وقرية بركفري.
شيّع المئات من أهالي مدينة الحسكة وريفها، جثمان الشهيد المقاتل في قوات الدفاع الذاتي، حسن حردان إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دجوار، بموكب مهيب.
وفي المزار، ألقت العضوة في مجلس عوائل الشهداء براءة الصالح كلمة قالت فيها: “الشهداء ناضلوا في سبيل وطنهم وواجهوا الأعداء للحفاظ على تراب الوطن”.
وعاهدت بالاستمرار على خطى الشهداء حتى دحر العدوان، وتحقيق النصر .
ومن جانبه ألقى القيادي في مجلس الحسكة العسكري، دمهات حسكة، كلمة عزى فيها ذوي الشهيد، وقال: “نعاهد أمهات شهدائنا وقواتنا وشعبنا وقائدنا، على السير على خطى شهدائنا، حتى تحقيق النصر، واسترجاع كافة أراضينا المحتلة، من قبل الفاشية التركية ومرتزقتها، وهذه هي أهدافنا وأهداف شهدائنا”.
ومن ثم قرأت روجدا أحمد عضوة مجلس عوائل الشهداء، وثيقة الشهيد، وسلمتها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات.
أهالي الدرباسية يشيعون جثمان المقاتل سعود محمد خلف
كما شيع أهالي الدرباسية، جثمان المقاتل سعود محمد خلف الذي استشهد أثناء تأديته لمهامه العسكرية في التاسع من تموز الجاري في مدينة الحسكة، إلى مزار الشهيد رستم جودي بقرية بركفري التابعة للناحية.
وخطبت في الحشود، عضوة مجلس عوائل الشهداء في ناحية الدرباسية فاطمة محمد، وأكدت الاستمرار في النضال حتى الرمق الأخير.
من جانبه أثنى القيادي في قوات الحماية الذاتية في إقليم الجزيرة، مصطفى كوجر، على تضحيات الشهداء في سبيل بناء حياة حرة، وقال: “نودّع بطلاً من أبطالنا الذين يضحون بحياتهم في سبيل الحرية” معاهداً بالسير على خطاهم.
ثم قرئت وثيقة الشهيد من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء في ناحية الدرباسية إيمان دعدوش، وسُلّمت لذويه، ليوارى جثمانه الثرى، وسط الزغاريد والشعارات التي تمجد الشهداء.
