تصاعد الهجمات التركية على ناحية عين عيسى وأريافها

ارتفعت وتيرة الهجمات التركية على مركز ناحية عين عيسى خلال الأسابيع الاخيرة, وسط صمت روسيا الضامنة لاتفاقية وقف إطلاق النار, فيما أشار قائد مجلس تل أبيض العسكري رياض الخلف إلى أن الضامن الروسي لا يقوم بدوره لإيقاف تلك الهجمات.
في مسعى منها لقضم المزيد من الأراضي في شمال وشرق سوريا, صعدت دولة الاحتلال التركية و مرتزقتها من قصفه على ناحية عين عيسى منذ أكثر من ثلاثة اسابيع… أمام مرأى الضامن الروسي لإتفاقية وقف إطلاق النار.
عمليات القصف تخللتها محاولات المرتزقة التسلل إلى أرياف الناحية, ومحاصرة الناحية من الجهتين الشمالية والغربية  حيث تصدت لها قوات سوريا الديمقراطية وأفشلتها جميعا.
القذائف التي تقع على محيط الناحية وقراها المأهولة بالسكان , يطلقها الاحتلال من القاعدة العسكرية التي انشأها في العشرين من الشهر الماضي, بالقرب من قرية صيدا شمال الناحية, محاطة بسواتر ترابية ويتوسطها برج للمراقبة, كما تعلوه كاميرات مراقبة حرارية.
بهذا الصدد, أفادت بعض المصادر بتوصل قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية وروسيا, بعد الاجتماع الأخير الذي عقد بينهم, لاتفاقية مفادها إنشاء ثلاث نقاط مراقبة مشتركة داخل الناحية ومحيطها, إلا أنه إلى الآن لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل قوات سوريا الديمقراطية لتأكيد ذلك أو نفيه.
رياض الخلف: لم نرَ أي تدخل من روسيا لإيقاف القذائف التركية على المنطقة
 من جانبه اوضح  قائد مجلس تل أبيض العسكري رياض الخلف، أن حكومة روسيا الاتحادية لا تؤدي دورها، باعتبارها الضامن لعملية وقف إطلاق النار.
رياض الخلف تطرق أيضا إلى المطالب الروسية من قوات سوريا الديمقراطية لوقف الهجمات التركية على الناحية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى