تضاؤل الآمال بالعثور على ناجين مع تواصل عمليات الإنقاذ والبحث بعد زلزال المغرب

مع تواصل عمليات الإنقاذ والبحث بعد الزلزال الذي ضرب المغرب؛ تتضاءل الآمال بالعثور على ناجين مع تجاوز عدد الضحايا الألفين وخمسمئة قتيل, فيما خلفت السيول أكثر من ألفي قتيل في ليبيا وسوَّت أحياء كاملة بالأرض في مدينة درنة الساحلية.

تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المغرب اليوم الثلاثاء للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم، رغم تضاؤل الآمال بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر الذي خلّف نحو 2900 قتيل.

ويقع مركز الزلزال، الذي أدى إلى مقتل 2862 شخصا وجرح 2562 آخرين وفق حصيلة نُشرت مساء الاثنين، في إقليم الحوز الممتد بمعظمه على جبال الأطلس الكبير، حيث فاقمت الانهيارات الأرضية صعوبة الوصول إلى القرى المنكوبة.

ويحاول عناصر الإنقاذ المغاربة، بدعم من فرق أجنبية، تسريع عمليات البحث للعثور على ناجين محتملين، وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت مساكنها. لكن في بعض المناطق النائية والمعزولة، يقول السكّان إنهم متروكون لمصيرهم.

السيول تغيب أحياء كاملة في “درنة” الليبية وأعداد الضحايا تتجاوز الـ 2000 قتيل

وفي ليبيا؛ غيّبت السيول أحياء كاملة في مدينة درنة، وبينما بلغ عدد القتلى أكثر من ألفي شخص، وأوضحت السلطات أسباب تفاقم الكارثة وطلبت المساعدة في الإنقاذ في وقت تتحدث تقارير عن 10 آلاف مفقود.

وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي إن أحياء كاملة في مدينة درنة سويت بالأرض بسبب السيول, وأوضح أن عدم صيانة السدود كان له تأثير واضح في حدوث الفيضانات. وقال إن كل دقيقة تمر دون دعم جوي للبحث عن المفقودين تؤدي إلى وفاة جديدة.

مصدر طبي ليبي مطلع قال إن 2800 شخص لقوا حتفهم جراء الفيضانات وفقا لإحصائيات وصلت غرفة الأزمة بجمعية الهلال الأحمر الليبية, وأضاف “الإحصائية تشمل جميع المدن المنكوبة التي تعرضت للفيضانات بسبب الإعصار” الذي ضرب شرق البلاد، مؤكدا أن القتلى “بين من قضى غرقا أو بسبب انهيار المباني السكنية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى