فيما تتواصل المعارك في الشرق الأوكراني بين القوات الروسية والأوكرانية، تستمر أيضاً الحروب الإعلامية والبروباغندا بين الطرفين.
إذ تشن كل من موسكو وكييف حرب تصريحات متناقضة حول العديد من القضايا السياسية والميدانية، إلا أن الأهم على الأرض هو وضع بلدة سيفيرودونيتسك شرقي أوكرانيا.
ففيما أكدت روسيا السيطرة شبه التامة على البلدة الاستراتيجية، نفت كييف الأمر، مؤكدة أن القوات الأوكرانية تحاول استعادتها، وتمكنت بالفعل من إعادة الانتشار في بعض النقاط.
وقبل نحو أسبوع كثفت روسيا مساعيها لدخول سيفيرودونيتسك، التي تعتبر بلدة مفتاحية في إقليم دونباس، سيمهد سقوطها الطريق للسيطرة الروسية على آخر معاقل القوات الأوكرانية في الشرق.
وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس الذي يضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بعدما سيطر عليه مقاتلون موالون لموسكو جزئيا العام 2014.
