أفادت مصادر لوكالة هاوار بخروج تظاهرات حاشدة في مدينتي الباب وسري كانيه المحتلتين ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الباب، فيما شهدت مدينة عفرين استنفارًا لمرتزقة الاحتلال.
تشهد مدينتا سري كانيه والباب المحتلتين من قبل تركيا ومرتزقتها تظاهرات حاشدة ضد جرائم وممارسات الاحتلال والمرتزقة.
حيث خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة سري كانيه المحتلة ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، ردًّا على سوء الوضع الخدمي من انقطاع للماء والكهرباء.
كما نقلت مصادر وكالة هاوار ، مظاهرة لأهالي مدينة الباب المحتلة في ريف حلب الشرقي في وجه المرتزقة على معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة الحكومة والمناطق المحتلة.
المظاهرة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين جراء تعمد المجموعة المرتزقة التي تعمل بأمر مباشر من الاستخبارات التركية، إطلاق الرصاص الحي على المدنيين، فيما انهال عناصرها بالضرب المبرح على المتظاهرين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن الحكومة وبرعاية روسية هجّرت نحو ثلاثين أسرة تضم مئة وخمسين شخصًا من مدينة القنيطرة نحو المناطق المحتلة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي عبر ثلاثة باصات، بهدف استكمال عملية التغيير الديمغرافي التي يسعى إليها الاحتلال التركي, مع أنباء أخرى عن نقلهم إلى إدلب.
كما استقدم الاحتلال التركي في الفترة الأخيرة سبعمئة وخمسين أسرة فلسطينية إلى مقاطعة عفرين المحتلة، جلبها من معظم المناطق السورية، بهدف تغيير التركيبة السكانية في سوريا والاستمرار في عملية التغيير الديمغرافي بعفرين المحتلة.
استنفار كامل لمرتزقة الاحتلال التركي
وفي سياق آخر، أكدت مصادر من مقاطعة عفرين المحتلة استنفارًا كاملًا لمرتزقة الاحتلال التركي في مركز المدينة، وتطويق حواجز ما تسمى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي من قبل مجموعات من المرتزقة.
