درعا..القوات الحكومية تواصل تضييق الحصار على المدينة بهدف إخضاعها لشروطها

لا تزال أحياء درعا البلد والمناطق المحيطة بها تتعرض للقصف والاستهداف بالمضادات الأرضية، بالتزامن مع محاولات تقدم واقتحام تنفذها قوات الفرقة الرابعة في حي المنشية، فيما شددت القوات الحكومية حصارها على المنطقة بهدف إخضاعها لشروطها.

شددت قوات الحكومة السورية الطوق الأمني المفروض على درعا البلد وسط قطع تام للمياه والمواد التموينية الأساسية الضرورية للحياة اليومية، بهدف الضغط على المفاوضين والرضوخ لشروطها غير آبهةً بحياة المدنيين .

وقالت مصادر محلية في درعا إن أحياء درعا البلد والمناطق المحيطة بها لا تزال تتعرض للقصف والاستهداف بالمضادات الأرضية، بالتزامن مع محاولات تقدم واقتحام تنفذها قوات الفرقة الرابعة في حي المنشية، كما جرت اشتباكات على محور حي «طريق السد» شرق مدينة درعا، مع وقوع إصابات وقتلى لعناصر محلية تابعة لجهاز الأمن العسكري بعد محاولتهم التسلل إلى المدينة.

وأوضح مصدر من لجنة التفاوض المركزية في درعا البلد لوسائل إعلام، أن اللجان المركزية اجتمعت مع غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا يوم الاثنين الفائت، لبحث أوضاع المدينة العسكرية والإنسانية المتدهورة، حيث قال بيدرسون خلال الاجتماع إنه عازم على نقل الصورة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

هذا وتسعى اللجنة لـ «عقد اجتماع مع الجانب الروسي والجنرال المندوب حديثاً لإدارة مناطق التسويات جنوب سوريا بعد أن يتم تسليمه مهامه، وسط استمرار محاولات الفرقة الرابعة في درعا تحقيق مكاسب على الأرض، خوفاً من التوصل لاتفاق يحيد العمليات العسكرية ويجبرها على الانسحاب.

وفي السويداء جنوب سوريا، قال ناشطون إن أهالي بلدة الرحى جنوب المدينة طالبوا، الاثنين المنصرم، مجموعات الدفاع الوطني ومجموعات «حزب اللواء» بالخروج من البلدة، وإنهاء خلافاتهم بعيداً عنها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى