إثر استهداف الاحتلال للبنى التحتية وانعدام الوقود..أهالي شمال وشرق سوريا يلجؤون لوسائل بديلة

لمواجهة الأزمات الناتجة عن استهداف الاحتلال التركي للبنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، لجأ الأهالي إلى استبدال الغاز ومدافئ المازوت، بالبابور ومدافئ الحطب رغم ما يشكلانه من أضرار على صحتهم.

عمد الاحتلال التركي إلى استهداف البنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا بالطائرات الحربية والمسيرة في مسعى منه لكسر إرادة شعوب الإقليم، وخلق فجوة بينهم وبين إيمانهم بإدارتهم الذاتية وقواتهم العسكرية التي تتألف من أبناء المنطقة.

وتسببت تلك الهجمات في نقص حاد بمادتي المازوت والغاز، لذا لجأ الأهالي في مناطق الإقليم كافة إلى مدافئ الحطب بغية تدفئة أنفسهم وأطفالهم، بجانب استخدام بابور الكاز عوضاً عن الغاز الذي لم يتوفر في الكثير من المناطق بعد.

ومن بين أولئك الذين اعتمدوا على هذا الأسلوب في مواجهة تداعيات هجمات الاحتلال، نساء ناحية الشدادي اللواتي أشرن أنهن اضطرن إلى هذه البدائل رغم الأضرار الناجمة عنها.

ويعبر العديد من أهالي شمال وشرق سوريا عن تخوفهم من استخدام الطرق البديلة لتعويض النقص الذي تسبب به الاحتلال التركي من وقود ومواد تدفئة، ناهيك عن النقص في القطاع الصحي نتيجة استهداف سابق لمشافي ومعامل الأوكسجين، إضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمنشآت الخدمية الحيوية وخروج عشرين منها عن الخدمة، وهي أحد عشر موقعاً نفطياً، بين آبار ومراكز لتجميع النفط وتوليد الكهرباء، وسبع محطات لتحويل الكهرباء ومعمل الغاز، في جرائم تندرج ضمن جرائم الحرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى