الشهيدة زلال زاغروس إرث نضالي ومثال للمرأة الحرة

أكدت نساء شمال وشرق سوريا أن اغتيال المرأة في شخصية الشهيدة زلال زاغروس التي حملت على عاتقها حماية حقوق النساء هدفه تدمير وطمس صوتهن وإرادتهن التي تنادي بالحرية، وحمّلن حكومتي جنوب كردستان والاتحادية مسؤولية هذه الجريمة.

في سياق ردود الأفعال المنددة باغتيال المناضلة زلال زاغروس، في الثامن عشر من كانون الثاني الجاري في مدينة كركوك، أكدت الإدارية في مقاطعة الطبقة سوزدار أحمد أن جميع النساء اللوتي يتم استهدافهن رياديات وثوريات في المجتمعات التي يعشن فيها، وحملن على عاتقهن حماية حقوق المرأة وكافة النساء اللواتي يتعرضن لظلم الأنظمة السطلوية والاحتلالية.

وحملت حكومتي إقليم جنوب كردستان والاتحادية مسؤولية اغتيال الشهيدة زلال زاغروس وشددت على ضرورة محاسبة المجرمين.

من جهتها أوضحت عضوة تجمع نساء زنوبيا جيان ديرك أن الشهيدة زلال زاغروس كانت مثالا للمرأة المناضلة التي حاولت الوصول لكافة النساء لتعريفهن بحقوقن بدءا من الكومينات وصولاً إلى تجمع نساء زنوبيا.

وأكدت أن الشهيدة تركت إرثاً وبصمة من النضال والمقاومة في كل مكان للنساء اللواتي يسلكن درب الحرية، منوهة إلى أنها ستبقى شعلة تنير دربهن.

فيما نوهت عضو مجلس المرأة في مجلس عوائل الشهداء بالطبقة سناء المصري إلى أن استهداف النساء واغتيالهن في شخصية المناضلة زلال زاغروس يأتي بهدف إضعاف الحركات والتنظيمات النسائية خاصة بعد أن أثبتن جدارتهن في كافة مناحي الحياة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى