تشهد أغلب المناطق السورية تجمعات واحتجاجات للإفراج عن المعتقلين لدى الحكومة, في ظل تواصل النزاعات بين الفرق المدعومة روسيا ومخابرات الحكومة في درعا, في وقت يواصل فيه الطيران الروسي قصف أوكار داعش في البادية
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الأمس، تجمع العشرات من الأهالي قرب حاجز القوس في بلدة كناكر بغوطة دمشق الغربية، مطالبين أجهزة الحكومة الأمنية بالإفراج عن المعتقلين، حيث عمد المحتجون إلى قطع الطريق الرئيسة للبلدة بالإطارات المشتعلة، وفي سياق متصل، رصد نشطاء المرصد السوري، عبارات جديدة خطها مجهولون على جدران المدارس في بلدة زاكية بالغوطة الغربية تحت عنوان “لا شرعية للأسد وانتخاباته”.
توتر بين “اللواء الثامن” المدعوم روسياً ومخابرات الحكومة في درعا
وفي محافظة درعا، اقتحمت مجموعة عناصر تابعة للواء الثامن المدعوم من روسيا، حاجزاً للمخابرات الجوية عند مدخل مدينة درعا الشرقي، وصادروا أسلحة عناصر الحاجز قبل أن ينسحبوا، وذلك بعد محاولة عناصر الحاجز اعتقال شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية من أبناء بلدة صيدا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
دوي انفجار في بلدة السهو بريف درعا والمرصد ينشر إحصائيات العمليات في الجنوب السوري
على صعيد متصل، دوى انفجار مجهول في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي قرب حاجز العسكري على الطريق الزراعي السهوة-الجيزة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في الجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من حزيران ألفين وتسعة عشر حتى يومنا هذا ألفا وثلاثا وخمسين هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى سبعمئة وثلاث وثلاثين.
