أكد ذوو الشهداء في مدينة حلب أن الحركة التي عجزت القوى الكبرى عن تصفيتها، لن تنال منها الخيانة، لافتين أن الخيانة ناتجة عن العجز في المساهمة بحل القضية الكردية.
تمادى الحزب الديمقراطي الكردستاني في خيانته للقضية الكردية عبر دعمه لدولة الاحتلال التركي بشتى الوسائل منها السماح لمسيّراتها بالتحليق في سماء جنوب كردستان، واستهداف ساحات الكريلا، وهذا ما لاقى سخط الشعب الكردي.
وفي الصدد، أكد ذوو الشهداء في مدينة حلب أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هو السبب في ارتقاء أبنائهم وبناتهم إلى مرتبة الشهادة.
والد الشهيد جكدار، محمد خليل أشار إلى تاريخ الحزب الديمقراطي المعروف بالخيانة وقال: “ذاع صيت هذا الحزب بالخيانة لكثرة وقوفه إلى جانب العدو لمحاربة حركة حرية كردستان”.
وأكد أن الحزب الديمقراطي يلعب دوراً كبيراً إلى جانب المحتل بغية تصفية حركة الحرية.
وشدد أن على هذا الحزب العودة إلى رشده والتخلي عن خط الخيانة، لتستطيع قوات الكريلا إفشال مخططات المحتل التركي.
خليل بلال والد الشهيد كاجين، بدوره قال: “عندما نسمع كلمة الخيانة، أول ما يخطر على بالنا هو خيانة وعمالة الحزب الديمقراطي الكردستاني، لقد ترسّخ هذا المفهوم لدينا بفعله وهو من أثبت الصفة على نفسه عبر التاريخ بانتهاجه خط الخيانة”.
وأكد أنهم بالوحدة يستطيعون تحقيق النصر، وقال إن نهاية الخيانة معروفة، وأضاف: “على الحزب الديمقراطي أن يدرك أن قوات الكريلا هي من تحمي جنوب كردستان من الاحتلال التركي وعلى هذا الأساس عليه أن يقرر من يساند”.
وشدد على وقوفهم مع قوات الكريلا حتى الرمق الأخير، وقال : “المقاتلون والمقاتلات هم أبناؤنا وبناتنا، وسنحارب الخيانة حتى نقتلعها من جذورها”.
أما عواش محمد والدة الشهيد تكوشين والمقاتل رستم، فقالت إن دولة الاحتلال التركي ستتخلى في وقتٍ قريب عن الحزب الديمقراطي، لأنه يخون بني جلدته.
وأضافت: “ذنب هذا الحزب لا يغتفر، سنحاسبه على ما فعله. فقط عبر هذا الحزب يتمكن الاحتلال التركي من استهدافنا، ودون ذلك فأن الاحتلال التركي عاجز”.
بدورها، قالت نورا إبراهيم شقيقة الشهيد منذر والشهيدة برجم ووالدة المناضلة برجم: “مقاتلونا ومقاتلاتنا في الجبال يحمون كردستان ويدافعون عنها والحزب الديمقراطي يعيق محاولاتهم عبر وقوفه في صف الاحتلال التركي”.
وأكدت نورا أن الوحدة الكردية ستتحقق بدون الحزب الديمقراطي وأن قوات الكريلا ستحقق النصر أينما كانت، ولم يستطع أحد أن يقضي عليها على مدى سنوات عديدة، والخيانة لن تنال منها شيئاً، ليدرك الحزب الديمقراطي هذا الأمر جيداً.
