أكد اتحاد الإعلام الديمقراطي أن اسشهاد الصحفي سيد إفران خسارة كبيرة وتارك خلفه فراغاً، معاهداً بتبني إرثه ورفع رايته عالياً.
أصدر اتحاد الإعلام الديمقراطي بياناً حول استشهاد الصحفي والكاتب والباحث سيد إفران، الذي رحل عنا في الثاني والعشرين من أيلول الجاري.
وقال الاتحاد: “فقدنا أحد القادة الرائدين لتقليدنا للصحافة الحرة الرفيق سيد إفران”. مشيراً أن الشهيد احتل مكانة مشرّفة بين شهداء الصحافة الحرة في الذكرى الحادية والثلاثين لاستشهاد الصحفي العم موسى عنتر، الذي وزعت جوائزه الصحفية تخليداً لذكراه.
وأشار البيان إلى مشاركة الشهيد سيد إفران في النضال من أجل حرية كردستان كممثل للمكون الروحي في قفزة الخامس عشر من آب الذي خلقته الكريلا داخل المجتمع.
ونوه البيان أنه في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، وإثناء دراسته في جامعة تشوكوروفا تعرف على غربت أرسوز وهي إحدى رياديّات الإعلام الحر والثوري، وتولى دوراً في تنظيم وتنفيذ الأدوار العامة وعمل الصحافة الحرة.
اتحاد الإعلام الديمقراطي: سيد إفران أصبح قلم وصوت الكريلا
وأكد البيان أن الشهيد سيد إفران كان مقاتلاً عزيزاً في صفوف الكريلا وطبق مهامه أمام شعبه ولم يبتعد للحظة عن الصحافة الحرة، وأصبح قلم وصوت الكريلا، مشيراً أن الشهيد سيد إفران تابع عمله الإعلامي في جميع أجزاء كردستان بشكل أكثر تنظيماً.
ونوه البيان، أن الشهيد سيد إفران توجه إلى روسيا لأداء واجباته، وبعد عودته إلى الوطن، شارك تجاربه في الصحافة مع رفاقه في الجبال، ومن ثم تابع نشاطه وعمله الصحفي في جنوب كردستان وروج آفا.
اتحاد الإعلام الديمقارطي: سيد إفران منح العمل الصحفي معنى قيماً وعظيماً
وبين أن الشهيد سيد إفران كرس خمسة وثلاثين عاماً من حياته للنضال ضمن حركة حرية كردستان ونشاطات تنظيم الصحافة الحرة، ومنحها معنى قيّماً وعظيماً، ولعب دوراً مهماً في التدريب بأكاديمية غربتلي ارسوز.
اتحاد الإعلام الديمقراطي: سيد إفران ترك فراغاً في الصحافة الحرة
وأكد البيان أن استشهاد سيد إفران ترك فراغاً في الصحافة الحرة، لافتاً أن هذا الفراغ سيملأه رفاقه الذين يحملون إرثه.
وعاهد اتحاد الإعلام الديمقراطي برفع راية الشهيد سيد إفران عالياً والدفاع عنها ضد دولة الاحتلال التركي، داعياً الشبيبة الكردية لدعم خط الصحافة الحرة.
حزب الاتحاد الديمقراطي: استشهاد سيد إفران خسارة لكل الباحثين عن الحقيقة
أكد المكتب الإعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي عبر بيان، أن فقدان الصحفي سيد إفران خسارة كبيرة لكل باحثي الحقيقة والإصرار على المقاومة والتصدي للمؤمرات التي تحاك ضد قضية الشعب الكردي.
وعاهد بالسير على نهج الإعلام الحر الذي استشهد في دربه الصحفيون والصحفيات.
مجلس عوائل الشهداء يدعو إلى تبني الشهداء والمشاركة في مراسم تشييع الشهيدين سيد وأصلان
