شهدت مدن سودانية بينها العاصمة الخرطوم أمس تظاهرات جديدة تزامناً مع الذكرى الأولى لتسريح الحكومة المدنية من قبل الجيش، وطالبوا بحكومة مدنية قادرة على إخراج البلاد من أزمتها.
واستخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تقدموا نحو القصر الرئاسي الوجهة المحددة للتظاهرات.
كما تصدت القوات لمنع المتظاهرين في مدينتي أم درمان والخرطوم بحري من عبور الجسور التي تم إغلاقها بالحاويات.
وبحسب لجنة الأطباء المركزية فإنه “قتل سوداني، حين دهسته عربة تابعة لقوات الأمن في مدينة أم درمان.
واستبقت السلطات السودانية التظاهرات بإجراءات أمنية مشددة، وأغلقت الجسور النيلية التي تربط مدن العاصمة الخرطوم مع بعضها.
فيما بدت الشوارع الرئيسية في الخرطوم شبه خالية من المارة، بعد تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس، وإغلاق المؤسسات الحكومية والخاصة أبوابها.
