شيخموس أحمد: مخيم الهول قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة والسلم العالمي

حذر الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد، من خطر مخيم الهول على أمن المنطقة والسلم العالمي، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بدعم الإدارة الذاتية واتخاذ موقف جدي اتجاه معضلة الهول.

يعد مخيم الهول، 45 كم شرق مدينة الحسكة، من أخطر المخيمات في العالم، حيث يتألف من 9 قطاعات، ويقطنه وفق إحصائيات إدارة المخيم أكثر من 50 ألف بينهم أكثر من 7 آلاف شخص من نساء وأطفال عوائل مرتزقة داعش الأجانب، من 54 جنسية أجنبية، يقطنون في قطاع منعزل معروف باسم “قطاع المهاجرات”.

وكثيراً ما تسعى دولة الاحتلال التركي لكسر قضبان المخيمات والسجون التي تحوي مرتزقة داعش في مناطق الإدارة الذاتية، بهدف ضرب استقرار المنطقة، ونشر الإرهاب، وذلك بعدما فشلت في مخططاتها وهجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا.

وفي السياق، أكد الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد، أن الإدارة الذاتية تستمر بمناشدة المنظمات الدولية لحل معضلة مخيم الهول الذي يشكل خطر على أمن المنطقة، والسلم العالمي.

شيخموس أحمد: خلايا مرتزقة داعش في المخيم تتنشط بالتزامن مع تهديدات الفاشية التركية

وأشار شيخموس أحمد، أنه في ظل تهديدات دولة الاحتلال التركي، تنشط خلايا مرتزقة داعش ضمن المخيم بالتنسيق مع الخارج، مايثبت على تعامل الاحتلال التركي مع الإرهاب.

شيخموس أحمد: تقاعس الدول عن استعادة رعاياها يزيد العبء على الإدارة الذاتية

ولفت شيخموس أحمد، إلى أن بعض الدول تعمل على استعادة أعداد قليلة من رعاياها، وهذا عبء، نظراً للأعداد الكبيرة من العوائل المتواجدة داخل المخيم.

وأكد في ختام حديثه أن المخيم قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، لأن مرتزقة داعش لديهم القدرة على تنظيم صفوفهم كونهم يتلقون الدعم من دول إقليمية، مطالباً المجتمع الدولي “باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى