كشفت وكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية عن محاولات روسية إجبار الولايات المتحدة على مغادرة شمال وشرق سوريا, فيما أكد تقرير عسكري أمريكي محاولات موسكو المتواصلة منذ ثلاثة أشهر للتنسيق أكثر مع قوات سوريا الديمقراطية.
تعتقد الولايات المتحدة أن العمليات العسكرية الروسية في شمال وشرق سوريا تشكل خرقًا لآلية منع الاشتباك لكنها لا تشكل تهديدًا للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في البلاد، وفقًا لتقرير عسكري أمريكي.
وجاء في تقرير للمفتش العام بالإنابة بوزارة الدفاع الأميركية شون أودونيل أنه “خلال هذا الربع، واصلت روسيا انتهاك عمليات منع الاشتباك التي أنشأها التحالف وروسيا في شمال وشرق سوريا لمنع التصعيد غير المقصود”، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
ويقول التقرير: “بينما التزمت القوات الروسية إلى حد كبير بعمليات منع الاشتباك، زادت الانتهاكات بشكل طفيف مقارنة بالربع السابق”.
ووفقًا للجيش الأميريكي، فإن أنواع الانتهاكات تشمل إضافة مركبة إضافية إلى الدوريات المرتبة مسبقًا وعدم تقديم إخطار مناسب بنقل طائرات عسكرية وطائرات مقاتلة من روسيا إلى سوريا, مؤكدا أن هذه الانتهاكات لم تشكل تهديداً لقوات التحالف”.
الاستخبارات الأمريكية: روسيا تحاول إجبار الولايات المتحدة مغادرة شمال وشرق سوريا
وفي الوقت نفسه، وفقًا لوكالة المخابرات الدفاعية (DIA)، يحاول الجانب الروسي إجبار الولايات المتحدة على مغادرة الجزء الشمالي الشرقي من سوريا.
ويعتقد معدو الوثيقة أيضًا أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية “واصلت روسيا محاولة التنسيق أكثر مع قوات سوريا الديمقراطية
ويقول التقرير: “سعت روسيا لتقديم نفسها كوسيط للتوترات المستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة تركيا، لكن قوات سوريا الديمقراطية واصلت رفض العروض الروسية”.
