تقرير أمريكي: داعش يمتلك اليوم هامشاً أكبر للعودة, والقيام بهجمات داخلية وخارجية

نشر معهد ناشيونال إنترست الأمريكي تقريراً توقّع فيه عودة مرتزقة داعش إلى النشاط خلال السنة المقبلة تزامناً مع الحملات الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، الأمر الذي اعتبره المعهد كابوساً يخشى منه الرئيس ترامب.

ويرى المعهد أن داعش الذي فقد معظم مناطق سيطرته على الأرض بعد أن كان يسيطر على رقعة تعادل مساحة “المملكة المتحدة”, يمتلك اليوم هامشاً أكبر للعودة, وللقيام بهجمات داخلية وخارجية.

وأشار التقرير إلى جملة من الأخبار المقلقة التي تنتشر عن هجمات متواترة لخلايا داعش التي تنشط حتى اليوم في العراق. حيث بات أقل حاجة للإنفاق على مناطق شاسعة كانت تحت سيطرته ليزيد من تركيزه على تمويل الهجمات الإرهابية.

كما أعد موقع” Insider ” الأميركي تقريراً عن الوضع الميداني لداعش ، مؤكداً أنه أقوى مما كان عليه في عام ألفين وأربعة عشر ، وأنه يمتلك عددا أكبر من المرتزقة مما كان لديه عند أعلانه تأسيس دولته المزعومة.

تقرير أمريكي:داعش أقوى مما كان عليه في 2014 ويمتلك ملايين الدولارات

في ظل التطورات الميدانية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، ووسط مخاوف من عودة داعش ، في مناطق من سوريا والعراق , أعد موقع” Insider” الإمريكي، تقريرا حول الوضع الميداني لمرتزقة “داعش”، يذكر فيه أنهم أقوى مما كانوا عليه عام الفين واربعة عشر، وأن أعدادهم ازدادت عما كانت عليه حين اعلنوا تأسيس دولتهم المزعومة.

حيث يصرح ديفيد ستيرمان، وهو محلل سياسي بارز، في التقرير: ما زال داعش موجوداً في العراق وسوريا، وتاريخه الطويل من المرونة والانتعاش بعد الهزائم يشير إلى أنه يمكن أن يشكل تهديداً أكبر في البلدين.

وأضاف ستيرمان أن التوترات مع إيران تمنع الجهود الدولية لهزيمة داعش، قائلا: “مع ذلك، من الضروري الاعتراف بأنه حتى عندما بدأت الولايات المتحدة حربها ضد داعش، وفي ذروة قوة داعش الإقليمية، لم يظهر المرتزقة قدرة واضحة على المهاجمة .

وذكر تقرير للمفتش العام بوزارة الدفاع الأميركية أن مقتل البغدادي لم يُوقف عمليات داعش الإرهابية، ولم يؤد إلى تدهور فوري لقدرات الجماعة الإرهابية، كما كشف تقرير للأمم المتحدة أن داعش لا يزال يمتلك مئة مليون دولار تحت تصرفه.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قد ذكرت في الصيف الماضي، إن داعش لديه ما يقرب من اثني عشر إلى ثمانية عشر ألف مرتزق في الشرق الأوسط، فيما كانت أعدادهم في ألفين وأربعة عشر.. سنة تأسيس كيانه المزعوم، بعد الاستيلاء على مجموعة كبيرة من الأراضي في أنحاء من العراق وسوريا، تُقدر بعشرة آلاف .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى