تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من 30 ألف طفل في سوريا منذ 2011

وثقت منظمة حقوقية سورية مقتل أكثر من ثلاثين ألف طفل سوري منذ آذار عام ألفين وأحد عشر وحتى نهاية أيار الفائت منهم قرابة ثلاثة وعشرين ألف طفل على يد قوات حكومة دمشق وأجهزتها الأمنية وما يزيد عن ألف طفل على أيدي مرتزقة الاحتلال التركي.

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته أمس مقتل أكثر من ثلاثين ألف طفل سوري منذ آذار الفين وأحد عشر وحتى نهاية أيار الفائت.

وبحسب التقرير فإنّ ثلاثين ألفا وأربعة وثلاثين طفلاً قتلوا في سوريا منهم اثنين وعشرين ألفا وتسعمئة واثنين وثمانين على يد قوات حكومة دمشق وأجهزتها الأمنية.

وتسعمئة وثمانية وخمسين طفلا على يد مرتزقة داعش.

فيما قتل مرتزقة هيئة تحرير الشام أربعة وسبعين طفلا أما مرتزقة الاحتلال التركي مما يدعون أنفسهم بالجيش الوطني فقد قتلوا ألفا وسبعة أطفال.

وأضافت أنّ أكثر من خمسة آلاف ومئتين وأربعة أطفال طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في سوريا منهم ثلاثة آلاف وستمئة وثلاثة وتسعين طفلا على يد قوات حكومة دمشق .

ثلاثمئة وتسعة عشر على يد مرتزقة داعش وستة وأربعين على يد مرتزقة هيئة تحرير الشام وثلاثمئة وأربعة وستين على يد مرتزقة الاحتلال التركي

وطبقا للبيان فإنّ ما لا يقل عن مئة وثمانية وتسعين طفلاً قضوا بسبب التعذيب منذ آذار/ ألفين وأحد عشر ، منهم مئة وتسعين على يد قوات حكومة دمشق

وجاء تقرير الشبكة بمناسبة “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء” ووثقت فيه عدد الأطفال القتلى والمختفين قسرياً في سوريا منذ آذار ألفين وأحد عشر .

وقالت الشبكة في تقريرها إنّ حكومة دمشق مارست أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال في سوريا في ظل النزاع ولم تردعها عن ذلك مصادقة سوريا على اتفاقية حقوق الطفل عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين .

وأضافت بأنّه لا يكاد يمرُّ انتهاك يتعرَّض له المجتمع السوري دون أن يسجل ضمنه أطفال وقد تراكم حجم هائل من العدوان على الأطفال على مدى السنوات الاثني عشر السابقة.

وأكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنّ الانتهاكات بحق أطفال سوريا هي نتيجة أساسية عن استمرار النزاع المسلح الذي امتدَّ لما يزيد عن اثني عشر عاماً وبسبب فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في تحقيق انتقال سياسي في سوريا والذي هو جذر الصراع والمطلب الأساسي للحراك الشعبي

واعتبرت أنّ إعادة بعض الدول العربية علاقاتها مع حكومة دمشق يرسل رسالة إلى الملايين من الضحايا بعدم وجود أفق لأيّ حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن 2254 مما يعني استمرار كافة أشكال العدوان بحق الأطفال وبقية أفراد المجتمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى