قام مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا برصد الانتهاكات التركية على الحدود والتي كانت في مجملها تستهدف المدنيين، منذ الخامس عشر من تموز وما تبعها من جرائم قتل وحرق للمحاصيل الزراعية.
تصاعدت وتيرة الاستفزازات وتحركات جيش الاحتلال التركي على طول الحدود المقابلة لمنطقة شمال وشرق سوريا ، والتي كانت في مجملها تستهدف المدنيين، وخاصة سكان القرى المتاخمة لها , حيث قام مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا برصد الانتهاكات التركية منذ الخامس عشر من تموز وما تبعها من جرائم قتل وحرق للمحاصيل الزراعية , فوثق يوم أمس إطلاق نار من قبل نقطة تابعة لمرتزقة تركيا أدى لإصابة المواطنة ناريمان مسلم البالغة من العمر ستة وعشرين عاماً أثناء عملها في أرضها الزراعية بقرية الكاوكلي في ريف الباب الشرقي.
وفي الأول من آب قامت قوات حرس الحدود التركية بإطلاق الرصاص الحي تجاه الأراضي الزراعية المتاخمة لقرية “عتبة” التابعة إداريا لمنطقة ” جل آغا ” في إقليم الجزيرة، مما أسفر عن اندلاع النيران في الأراضي الزراعية.
وفي الثلاثين من تموز أصيب الطفل ماهر حسن البالغ من العمر سبعة عشر عاماً بطلق ناري بعد قيام الجندرمة التركية باستهدافه في قرية سفتك الحدودية والواقعة غرب مدينة كوباني.
كما أصيبت في اليوم ذاته إمرأة بجروح بعد اطلاق نار من قبل مرتزقة تركيا في ريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
أما في الرابع والعشرين من تموز فقد تعرض المواطن كانيوار شاهين في قرية غريب شرق مدينة كوباني، لإصابة بطلق ناري أطلقه عناصر جيش الاحتلال التركي
وإلى الثالث والعشرين من الشهر ذاته حيث أطلق جنود أتراك الرصاص صوب مزارع في قرى شرق مدينة كوباني ما بين قريتي عليشار وغريب.
كما استهدفت القوات التركية بقذائف هاون ومدفعية وصواريخ اعتبارا من السادس عشر وحتى الثلاثين من تموز وبشكل شبه يومي قرى في مقاطعة الشهباء.
أما في الخامس عشر من تموز فقد رصد مركز توثيق الانتهاكات اطلاق النار من قبل مرتزقة تركياعلى خطوط المجلس العسكري لمدينة منبج في منطقة الساجور إضافة لاستهداف المنطقة لمرات عدة خلال المدة الذكورة.
يذكر أن عدد القتلى السوريين برصاص جنود أتراك على الحدود ارتفع إلى أربعمئة وخمسة وثلاثين ، فيما ارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى ثلاثمئة وثمانية وثلاثين مواطنا.
