توسعة الناتو..إرضاء للفاشية التركية وتنازل عن الإرث “الديمقراطي” على حساب معاداة الكرد

رصد تقرير نشرته صحيفة “فورين بوليسي” تطورات انضام كلا من السويد وفنلندا إلى “الناتو”، والذي بين أن كلا البلدين تنازلا كثيرا للفاشية التركية مقابل الرضوخ لطلباتها في معادة الكرد وتسليمهم او تهجريهم من كلا البلدين

“بكل أسف تلقينا تصريح وزير الخارجية السويدي الجديد توبياس بيلستروم والذي تحدث عن عدم دعم الكرد في سوريا، أو دعم وحدات حماية الشعب

هذا ماردت به الإدارة الذاتية حيال ملف انضمام السويد الى حلف الناتو بعد عرقلة طويلة من قبل النظام الفاشي التركي, الذي يعادي الكرد في كل تسوية يقوم به مع أي طرف وعلى اي نزاع.

والسويد البلد الذي يعتبر المحافظ التقليدي للديمقراطيات في اوربا والعالم يتنازل اليوم ويتعرى أمام لغة المصالح ..فكيف لا واذا كانت الوجه هي الناتو الداعم الرئيسي للفاشية التركية في حربها ضد الكريلا في مناطق الدفاع المشروع حيث تقديم الدعم التقني واللوجحستي وحتى السلحة اليكماوية المحظورة.

ما هكذا تبنى الديمقراطيات يا بيلستروم .. إذا كنت تريد مصالح بلادك فهي تكمن في محاربة داعش واليوم تقفون ضد من حاربهم ويحاربهم في شمال وشرق سوريا ارضاء لداعم داعش الرئيسي الفاشي اردوغان

الفورين بوليسي: إحباط غربي متزايد من العناد التركي بشأن توسع الناتو

من هذا المنظور نشرت صحيفة “فورين بوليسي” تقريرا يرصد تطورات انضام كلا من السويد وفنلندا إلى “الناتو”، جاء فيه إن كلا من السويد وفنلندا قامتا بمحاولة دبلوماسية جديدة لإقناع تركيا بالموافقة على انضمامها للحلف

وهي الوحيدة بين ثلاثين دولة اعضاء في الناتو عارضت لانضمام كلا البلدين. الأمر الذي استغلته تركيا كونها تريد من السويد وفنلندا بذل المزيد من الجهود لقمع الأفراد الذين تعتبرهم تهديدات أمنية، بما فيهم الكرد وركزت معظم انتقاداتها على ستوكهولم وفقا للتقرير.

إلا أنه خلف الكواليس وبعيدا عن التصريحات الإعلامية، فإن الولايات المتحدة والدبلوماسيون الأوروبيون يشعرون بالإحباط بشكل متزايد مما يرون أنه عناد تركي بشأن هذه القضية لاسيما مع احتدام الحرب في أوكرانيا.

وتابع التقرير قدم البلدان بالفعل تنازلات بما في ذلك قرار السويد برفع حظر الأسلحة المفروض على تركيا بعد التوغل التركي في سوريا، وتعهدات جديدة بالتعاون في جهود مكافحة المناضلين الكرد والتعهد بمعالجة طلباتها بالترحيل أو تسليمهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى