“توطين الغرباء في عفرين خطير جداً وإلغاء اتفاقية أضنة مقدمة لإعادة الحقوق”

طالب الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري؛ مصطفى قلعه جي بإلغاء اتفاقية أضنة بين دمشق وأنقرة لإعادة الحقوق إلى سوريا، كما حذر من مخاطر عمليات التغيير الديمغرافي المتواصلة في المناطق المحتلة من قبل تركيا.

في لقاء مع وكالة هاوار تحدث الأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري مصطفى قلعه جي عن الاحتلال التركي للأراضي السورية والمواقف الدولية من الجرائم المستمرة في تلك المناطق، بالإضافة إلى اجتماعات آستانا ودورها في تعقيد الأزمة السورية، مشيراً إلى الذكرى السنوية الـ 4 لانطلاق هجوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مقاطعة عفرين، مبيناً أنه مر4 سنوات على احتلال عفرين ولا يزال المجتمع الدولي يُماطل في إيجاد حل لإعادة تحرير اراضيها.

مصطفى قلعه جي: اجتماعات أستانا هي لإدارة مصالح المتدخلين والمحتلين للأرضي السورية

قلعه جي تطرق إلى النتائج المتمخضة عن اجتماعات أستانا، وقال: “في معظم الاجتماعات تم تكليف تركيا بحلّ الفصائل المسلحة الموجودة في الشمال السوري، وللأسف تركيا كانت تماطل في ذلك، وبدل أن تقوم بحلّها كانت تدعم هذه الفصائل بالسلاح وبالمال والتنظيم، وتدعم كافة أمراء الحرب هناك بالمواد اللوجستية”.

مصطفى قلعه جي، أوضح أن تركيا لديها مشروع قديم – جديد، وقال: “المشروع التركي المرتبط بالميثاق الملي التركي، والذي يَعتَبْر أن ولاية حلب والتي تتضمن كل من حلب وريفها ومحافظة الرقة وريفها، إدلب وريفها وجزء من ريف اللاذقية الشرقي، وجزء من ريف حماة الشمالي، جزءاً من الأراضي التركية، وتركيا تسعى لإعادة هذه المنطقة إلى سيطرتها”.

مصطفى قلعه جي: المجتمع الدولي يُدير الأزمة وفق مصالحه ولم يقدم للسوريين أي حل

قلعه جي قال أن مسألة إخراج تركيا من الأراضي السورية متعلقة بإرادة السوريين أنفسهم، وقال: “كل السوريون على اختلاف انتماءاتهم متضررون من الاحتلال التركي. المسألة ليست محصورة بالكرد ولا بالعرب ولا بالتركمان، مشدداً على ضرورة عودة السوريين إلى الحوار فيما بينهم”.

مصطفى قلعه جي: السوريون بحاجة لإعادة صياغة عقدهم الاجتماعي

كما أكد مصطفى قلعه جي أن السوريين بحاجة لإعادة صياغة عقدهم الاجتماعي وأن تسوده العدالة في توزيع السلطة والثروة.

أشار قلعه جي، إلى أن الاحتلال التركي يختلف عن باقي الاحتلالات الموجودة في سوريا، لأن له مشروع تجاه الأراضي السورية، لذلك يجب الوقوف بوجه هذا المشروع الذي يؤيده بعض السوريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى