توقّف شبه تام للحياة في مقاطعة الشهباء نتيجة حصار حكومة دمشق

توقّفت الحياة بشكل شبه تام في مقاطعة الشهباء نتيجة حصار حكومة دمشق، ومنعها دخول المحروقات والمستلزمات الأسياسية إلى هذه المنطقة التي تضم مهجري عفرين وسكان المنطقة، وسط مخاوف من توقف المشافي والأفران ومناهل المياه عن الخدمة.

تواصل قوات حكومة دمشق فرض الحصار الخانق على مقاطعة الشهباء، ولا تسمح بدخول المواد الأساسية والأدوية وحليب الأطفال والمحروقات إليها، ومع منع دخول المحروقات إلى المنطقة، توقفت كافة المؤسسات الخدمية والمدنية في المنطقة، حيث تعيش المنطقة توقفاً شبه تام للحياة.

فيما تعاني المؤسسات التي لم تقف عن الخدمة من تداعيات الحصار، حيث تعمل الأفران بأقل طاقة إنتاجية.

كما تعاني المشافي والنقاط الطبية بسبب عدم توفر الكهرباء نتيجة توقف مولدات الطاقة، فضلاً عن نقص الأدوية الطبية اللازمة للمواطنين.

فيما اضطرت الآليات الخدمية في مناطق الشهباء للتوقف عن العمل نتيجة فقدان المحروقات “المازوت”,

كما تعيش الشهباء في ظلام دامس نتيجة انقطاع المازوت عن المولدات التي تغذي تلك المناطق بالتيار الكهربائي.

وكذلك تفتقر معظم الأسواق في الشهباء للمواد الغذائية الأساسية نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات حكومة دمشق، وبشكل خاص حليب الأطفال.

الحصار أثقل كاهل مهجّري عفرين وسكان الشهباء المقاومين في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي التي تقصف المنطقة بشكل شبه يومي.

ويعيش عشرات الآلاف من مهجّري عفرين في خيم نُصبت بعد الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين في الشهباء المحاصرة اليوم، قبل أكثر من خمس سنوات، وسط ظروف صعبة يعانون منها بسبب الحصار.

توقف العملية التعليمية بشكل كامل بمقاطعة الشهباء نتيجة حصار حكومة دمشق

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى