منذ الهجوم الذي شنته الفاشية التركية، على مطار السليمانية، وأهالي مدينة السليمانية ونواحيها يتظاهرون تنديداً بالهجوم وللتعبير عن موقفهم، مطالبين حكومتي بغداد وهولير بعدم الصمت.
وفي السياق, أعلن مواطنو دربندخان وكلار ورانيا في السليمانية أنهم سينظمون تظاهرات ووقفات احتجاجية منددة بهجوم الفاشية التركية على مطار السليمانية وجنوب كردستان, وانتهاكها لسيادة العراق.
ومن المقرر أن تنطلق التظاهرات بالمدن الثلاثة في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر.
لانتهاكها سيادة الوطن.. برلمانية تدعو لإشهار السلاح الاقتصادي بوجه الدولة التركية المحتلة
إلى ذلك, دعت عضوة لجنة النفط والغاز النيابية زينب الموسوي، إلى إشهار السلاح الاقتصادي بوجه الدولة التركية المحتلة, وقالت إن “تركيا تمادت كثيرًا بقصف الأراضي العراقية مما يشكل انتهاكًا واضحًا للسيادة الوطنية”.
وأشارت إلى أن الفاشية التركية تُصّدر مختلف المنتوجات بقيمة تصل إلى أكثر من 15 مليار دولار سنويًا”، مبينة أن إيقاف هذا التصدير نحو العراق يحقق عاملين لدعم السيادة الوطنية ويحارب تركيا بنفس الوقت.
العامل الأول بحسب الموسوي هو أن دولة الاحتلال التركي ستصاب بعجز مالي كون عملتها في إنهيار وبحاجة للعملة الأجنبية.
فيما العامل الثاني وفقها هو تشغيل المصانع العراقية المتوقفة بسبب المستورد التركي.
الآلاف في السليمانية يتظاهرون تنديدا بهجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان
