ثورة شمال وشرق سوريا حققت نقلة نوعية لنضال المرأة السورية

مكنت ثورة 19 تموز المرأة في شمال وشرق سوريا المراة للقيام بدورريادي في إدارة المجتمع، حيث أثبتت وجودها في كافة المجالات، عبر تبني الإدارة الذاتية نظام الرئاسة المشتركة وساهمت المرأة في تطوير مناطق شمال وشرق سوريا بشكل كبير خلال سنوات الثورة، وبناء على الانجازات التي حققتها المرأة أطلق القائد أوجلان على ثورة شمال وشرق سوريا اسم ثورة المرأة.

عند البحث في التاريخ، تمر أسماء العديد من النساء السوريات الثوريات ، إلا أنهن همّشن واحتكر نضالهن وكان عمل المرأة في سوريا محدوداً على الصعيدين السياسي والاجتماعي، ولم تكن صاحبة القرار وواصلت النساء نضالهن بشكل وسري، وخلال هذا النضال كانت النساء المناضلات يتجولن في القرى والأزقة وأحياء المدن والنواحي، ويزرن المنازل لنشر مبادئ ومفاهيم “أن المرأة الحرة تعني مجتمعاً حراً بين النساء”.

وخلال ذلك، تعرضن للإساءة والإهانة، والاعتقال على يد قوات حكومة دمشق، كما مورس بحقهن شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي في السجون؛ بهدف النيل من إرادة هؤلاء المناضلات .

تأسس الاتحاد العام النسائي في سوريا عام 1967، ويعرّف نفسه بأنه منظمة شعبية للنساء في سوريا، لكنه ارتبط بشكل وثيق بحزب البعث، وعمل على فرض الذهنية الذكورية والإعلان لها.

التاريخ الفعلي لنضال المرأة بدأ مع دخول القائد عبد الله أوجلان إلى سوريا وروج آفا عام 1979

وفي روج آفا، بدأ التاريخ الفعلي لنضال المرأة مع دخول القائد عبد الله أوجلان إلى سوريا وروج آفا عام 1979،

وهنا بدأت مرحلة مهمة من نضال المرأة في المنطقة، ومثلها مثل باقي أجزاء كردستان، فإن نضال المرأة في روج آفا بدأ اعتباراً من عام 1980،

واستند إلى مبدأ “لا حياة بدون المرأة” و”المرأة الحرة تعني مجتمعاً حراً”

وبعد أن تأسس أول تنظيم للمرأة في أوروبا عام 1987، باسم اتحاد النساء الوطنيات في كردستان انضمت نساء روج آفا أيضاً وبفعالية إلى هذا الاتحاد، ونظمت العديد من الفعاليات في روج آفا، وحقق تطورات مهمة على صعيد “حب الوطن، وحب المرأة لنفسها وللتنظيم”.

النساء لم تتخلَّ عن فكرة تنظيم أنفسهن وقمن بعقد أول كونفرانس لهن في 2005 باسم اتحاد ستار

وعلى الرغم من السياسات القمعية التي كانت تفرضها حكومة دمشق على المرأة ، لم تتخلَّ النساء في عن فكرة تنظيم أنفسهن،

وقمن بعقد أول كونفرانس لهن في الـ 15 كانون الثاني 2005، والذي كان بمثابة أول تنظيم للنساء في شمال وشرق سوريا باسم “اتحاد ستار”ونتيجة الإقبال الكثيف من قبل نساء المنطقة،

تقرر تغيير اسم الاتحاد إلى مؤتمر ستار عام 2016، لتكون بذلك مظلة لجميع الحركات والمنظمات النسائية، البالغ عددها 20 منظمة وحركة وجمعية

المرأة في شمال وشرق سوريا لعبت دوراً أساسياً في محاربة الإرهاب المُتمثل بداعش

مع بداية ثورة شمال وشرق سوريا، بدأت المرأة بأخذ دورها، ومكانتها،، فكانت المُقاتلة ضمن وحدات حمايَّة المرأة ، ولعبت دوراً أساسياً في محاربة الإرهاب، المُتمثل بداعش، وبغيره من المرتزقة الآخرين، وأفشلت محاولتهم القضاء على دورها في المُجتمع بشكلٍ نهائي، وتَشويهه .

مع تأسيس الإدارة الذاتية استطاعت المرأة أداء دورها في الإدارة وأن تكون صاحبة القرار

ومع تأسيس الإدارة الذاتية سمح للمرأة بأداء دورها في الإدارة، وتكون صاحبة القرار، وإدارة المجتمع، ومثالاً تقتدي به جميع النساء حول العالم، حيث أثبتت المرأة وجودها في كافة المجالات، ونظمت نفسها في الساحات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والمدنية وغيرها، عبر تبني الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نظام الرئاسة المشتركة الذي ساهم في خلق التوازن في المجتمع

ساهمت المرأة في تطوير مناطق شمال وشرق سوريا بشكل كبير خلال سنوات الثورة

وساهمت المرأة في تطوير مناطق شمال وشرق سوريا بشكل كبير خلال سنوات الثورة، وبناء على الانجازات التي حققتها المرأة أطلق القائد أوجلان على ثورة شمال وشرق سوريا اسم ثورة المرأة.

وجود أكثر من 20 جهة نسائية خاصة تعمل في شمال وشرق سوريا

أكثر من 20 جهة نسائية خاصة تعمل في شمال وشرق سوريا منها

اتحاد ستار الذي تأسس عام 2005

وحدات حماية المرأة تشكلت في آذار 2013

ومنظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة تأسست عام 2013

ودار المرأة للتدريب والتوعية عام 2013

وهيئة المرأة في شمال وشرق سوريا عام 2014

ومجلس المرأة السورية تأسس عام 2017

مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا تشكل عام 2019

أسايش المرأة وعلم المرأة (جنولوجي) وافتتحت أول أكاديمية لها في مقاطعة عفرين في 2017

اتحاد المرأة الشابة واتحاد إعلام المرأة

كومينات المرأة، وفي كل مؤسسة وهيئة وإدارة لجنة خاصة بشؤون المرأة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى