جاهد حسن: تشتيت أذهان الملايين عن المطالبة بحرية القائد أوجلان أحد أهداف ارتكاب مجزرة باريس

أكّد نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، جاهد حسن، أن موضوع حرية القائد أوجلان وصحته من المواضيع الأكثر حساسيةً بالنسبة للكرد وشعوب المنطقة عامةً، داعياً إلى تصعيد النضال بشتى الوسائل حتى تحقيق النتيجة، وقال إن اتفاقيات الاحتلال التركي وروسيا وحكومة دمشق تهدّد كافة السوريين والديمقراطية في المنطقة.

يستمر الاحتلال التركي في تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان أكثر ومهاجمة شعوب المنطقة والتوجه للاتفاق مع روسيا وحكومة دمشق، بغية إنقاذ نفسه من الانهيار والهزيمة التي أُلحقت به نتيجة المقاومة في إمرالي وزاب ومتينا وآفاشين وفي شمال وشرق سوريا والداخل التركي.

وبهذا الصدد شارك نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، جاهد حسن في برنامج “ROJEVA HERÊMÊ” الذي بثّ بالكردية مساء أمس، وأكد أنّ الاحتلال التركي تضايق من حملة الفعاليات التي نظمها الملايين من الكرد وشعوب المنطقة والعالم من أجل القائد أوجلان والتي قام فيها المكون العربي في المنطقة بدور أساسي، لافتاً أنّها كانت إحدى أسباب ارتكاب الاحتلال التركي مجزرة باريس الثانية لتشتيت الأذهان عن المواضيع الأساسية التي ينشغل بها شعوب المنطقة.

جاهد حسن: على شعوب المنطقة تصعيد النضال بشتى الأساليب من أجل القائد أوجلان

وشدّد نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، على أنّ موضوع حرية القائد أوجلان وصحته من المواضيع الأكثر حساسية بالنسبة للكرد وشعوب المنطقة، داعياً إلى تصعيد النضال بشتى الأساليب والقيام بالحملات دون الانقطاع حتى تحقيق النتيجة المرجوة.

جاهد حسن: المستهدف من لقاءات موسكو ليس فقط شمال وشرق سوريا بل جميع السوريين

وتطرق جاهد حسن إلى لقاءات الاحتلال التركي وروسيا وحكومة دمشق قائلاً: “هذه اللقاءات لا تهدد شعوب شمال وشرق سوريا لوحدها بل تهدّد كافة السوريين والديمقراطية في المنطقة”.

جاهد حسن: الضعف الذي يعاني منه الاحتلال وروسيا جعلهما يتفقان وحكومة دمشق لتحقيق غاياتهما

وبيّن جاهد حسن أنّ كلٍ من روسيا والاحتلال التركي يعانيان من الأزمات وباتا في أضعف حالاتهما ما جعلهما يتفقان مع حكومة دمشق، وقال إن لقائاتهم تهدّد بالدرجة الأولى شمال وشرق سوريا.

جاهد حسن: للفاشية التركية استراتيجية لاحتلال الشمال السوري والعراقي

ونوّه حسن إلى أنّه للاحتلال التركي استراتيجية تهدف لاحتلال الشمال السوري والعراقي وهو ما عمل على تنفيذه طيلة عشرة أعوام الماضية.

جاهد حسن: على شعوب المنطقة الثقة بقدراتهم والاستعداد للمقاومة أكثر في العام الجديد

وفي الختام تطرق نائب الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، جاهد حسن إلى المطلوب في العام الجديد قائلاً: “نستطيع القول أنّنا أمضينا عاماً منتصراً وعلى شعوب المنطقة أن تدرك أنّه هناك مخاطر ومخططات يحيكها لهم الأعداء وتهدّدهم في العام الجديد وهذا ما يتطلب منهم الثقة بقدراتهم والاستعداد للمقاومة أكثر من ذي قبل حتى تحقيق النتيجة”.