دعا الناشط الحقوقي جبرائيل مصطفى جميع المكونات في سوريا للتحرك السريع ضدّ المشاريع الاستعمارية التركية في المنطقة .. من جانبها أكّدت منظمة حقوق الإنسان في إقليم الفرات بأنّ لديهم وثائق وتقارير وثقت فيها الجرائم بحق المواطنين في المناطق السورية المحتلة وخاصة في عفرين.
جريمة تلو الأخرى يرتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق السورية المحتلة من تهجير السكان الأصليين وتدمير للمنازل والبنية التحتية والسرقة والنهب والقتل والخطف والاغتصاب فضلاً عن المشاريع الاستيطانية التي تستعدّ دولة الاحتلال التركي لبنائها في الشمال السوري المحتل.
وعليه قال الناشط الحقوقي جبرائيل مصطفى إنّ الجميع بات يدرك خطورة هذا المشروع الأردوغاني الجديد في المنطقة لذا يتوجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل جاد حيال ذلك.
وأكد مصطفى أنّ سبب عدم اعتبار التدخل التركي في سوريا عدواناً واحتلالاً هو اتفاقية أَضنة التي وقعتها حكومة دمشق مع الاحتلال التركي ما يعني أنّ حكومة دمشق أيضاً طرف في هذه الجرائم التركية.
الرئيس المشترك لمنطمة حقوق الإنسان بإقليم الفرات: المناطق المحتلة أصبحت غابة ترتكب فيها كافة الجرائم
وفي نفس السياق قال الرئيس المشرك لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الفرات أحمد داوود أنّ المناطق المحتلة أصبحت غابة وتمارس فيها أبشع أنواع الجرائم بحق المدنيين.
وأشار داوود إلى جانب تلك الجرائم في عفرين المحتلة يقوم الاحتلال التركي بالتغيير الديمغرافي أيضاً وجلب عوائل المرتزقة للاستيطان فيها بتمويل كويتي وقطري.
